اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 23.09.2010, 19:45
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


جزاكِ الله الجنة اختنا الكريمة بارك الله فيكِ ونفع بكِ

ولي اضافات لعل فيها الفائدة ان شاء الله:


المؤلفة قلوبهم قسم من الناس لم يستقر الإيمان في قلوبهم، جعلت الشريعة لهم حقا في مال الصدقة، يتألفهم الإمام به، ليثبتوا على الإسلام فَيُسْلِم من ورائهم ويَسْلَم المسلمون من فتنتهم وشرهم، وهذا المعنى لا يخاف منه إلا عند ضعف الإسلام وحاجته لنصرتهم ومؤالفتهم
قال الدكتور مصطفى شلبي : منهم من كان مسلماً ضعيف الإيمان، ومنهم من كان على دينه، أعطاهم ليقوي إيمان الأول، ويحبب الثاني في الإسلام
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية في منهاج السنة
كان الرجل منهم يسلم أول النهار رغبة منه في الدنيا، فلا يجيء آخر النهار والإسلام أحب إليه مما طلعت عليه الشمس .
كان النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يتألف أقوامًا من المشركين، ومن هو حديث عهد بالإسلام، ومن يخاف عليه الفتنة، فيعطى المؤلفة قلوبهم ما لا يعطي غيرهم.

وقال في الحديث الصحيح: ((إني أعطي رجالاً والذي أدع أحبّ إليّ من الذي أعطي، أعطي رجالاً لما في قلوبهم من الهلع والجزع، وأدع رجالاً لما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير، منهم: عمرو بن تغلب)). وقال: ياسعد ! إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه ، خشية أن يكبه الله في النار على وجهه الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 7912 خلاصة حكم المحدث: صحيح


وهذا الهدف الرئيسي لتاليف القلوب الا وهو تحبيبهم بالاسلام والخوف عليهم من الكفر والضلال رحمة بهم كي لايدخلوا النار وهذا هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلم يكن تاليف قلوبهم من اجل غاية دنيوية او متاع زائل او صفقة تجارية او غيرها بل كان لهدف اسمى الا وهو انقاذ الناس من الكفر والشرك الذي لو ماتوا يكون مصيرهم النار.

وعلى أي حال فان المؤلفة قلوبهم هم مسلمون دخلوا الإسلام مترددين أو عن اقتناع لكن علم فيهم حب المال او كانفيهم السيادة على قومهم فيقوم ولي الأمر بتأليف قلوبهم به حتى يجذبهم أكثر للإسلام و يدفعهم للإقتراب منه و تدبر معانيه ، فيزداد إيمانهم و يقوى بهذا التدبر وتتم بذلك المصلحة الاسلامية الرئيسية الا وهو انقاذ الناس من الضلال خوف ان يكبوا على وجوههم في النار وهذا قريب من الحوافز التي تعطى للموظف لكي يزيد انتاجه او للتلميد لكي يزيد اجتهاده .









توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس