منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي - اعرض مشاركة منفردة - الرد على نصرانى يقول لا يوجد نص واحد بالقران يمنع الله من ان يتجسد
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 22.09.2010, 00:23
صور الفارة إلى الله تعالى الرمزية

الفارة إلى الله تعالى

عضو

______________

الفارة إلى الله تعالى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 01.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 461  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.04.2012 (09:07)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي الرد على نصرانى يقول لا يوجد نص واحد بالقران يمنع الله من ان يتجسد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المسلمون لا يؤمنون الله تجسد واصبح انسانا رغم كل الادلة على ان هذا

الايمان وانة ايمان صحيح %100


يقول نصرانى

المسلمون لا يؤمنون الله تجسد واصبح انسانا رغم كل الادلة على ان هذا
الايمان وانة ايمان صحيح 100 %
ويرفضون هذة الفكرة وذلك لوجود نصوص
بالقران تقول هذا ولكن لا يوجد نص واحد بالقران يمنع الله من انيتجسد
ويحللون
كل الظواهر الغير طبيعية التى تحدث مع المسيحين فقط دون غيرهمبانها اعمال
شيطانية مثلا وظواهر طبيعية واشياء من هذا القبيل

وهذا مادفعنى
الى ان اسال سؤال بشكل جديد

لو لم
يتجسد الله الى الان واراد ان يتجسد
بماذا يصنع او يفعل اويقول لكى ما تؤمنان هذا هو الله؟؟؟

اتمنى الرد من كل
الاعضاءمسحيون ومسلمون


فى الواقع هذه ليست شبهه ولكنها فلسفة نصرانيه وإرهسات يجب الرد عليها


نبدأ بأول إرهاسه وهى



أولا : هذا السؤال لا يصح ولا ينبغى أن يُسأل من الأصل فمعنى هذا أن يأتى الهندوسى ويطلب منك أن تأتى بنص من كتابك المقدس يمنع الله من أن يتجسد (حاشالله) فى الذى يعبدونه (البقره) وكذلك المجوسى وخصوصا أن التجسد وارد فى أناجيلكم فمعنى هذا إذا لم يكن فى إنجيلك نص يمنع التجسد فى النار فهل هذا معناه إمكانيه الحدوث ؟؟ هل توافق على هذا التجسد . فهذا السؤال لايصح من أساسه



ثانيا : ولا يوجد نص قرآنى يقول أن الله تجسد أو سوف يتجسد



ثالثا : النصوص القرآنيه التى تقول إن الله لايتجسد



فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌوَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {الشورى/11}


ليس يشبهه تعالى ولا يماثله شيء من مخلوقاته لا في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله.



لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الأنعام/103}


لا ترى اللهَ الأبصارُ في الدنيا, أما في الدار الآخرة فإن المؤمنين يرون ربهم بغير إحاطة, وهو سبحانه يدرك الأبصار ويحيط بها, ويعلمها على ما هي عليه, وهو اللطيف بأوليائه الذي يعلم دقائق الأشياء، الخبير الذي يعلم بواطنها.
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس