اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 23.09.2010, 15:14

noha

عضو

______________

noha غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 22.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 166  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.10.2011 (21:59)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
الاستثناء في ((إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ(( استثناء منقطع فيكون المعنى أي ما كتبنا عليهم إلا ابتغاء رضوان الله أو أنهم كتبوها على أنفسهم ابتغاء رضوان الله .
جاء في تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري:
يقول تعالى ذكره: ثم أتبعنا على آثارهم برسلنا الذين أرسلناهم بالبيَّنات على آثار نوح إبراهيم برسلنا، وأتبعنا بعيسى ابن مريم { وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ }يعني: الذين اتبعوا عيسى على منهاجه وشريعته { رأَفَةً } وهو أشدّ الرحمة { وَرَحْمَةً وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها } يقول: أحدثوها {ما كَتَبَناها عَلَيْهِمْ } يقول: ما افترضنا تلك الرهبانية عليهم { إلاَّ ابْتِغاءِ رِضْوَانِ اللّهِ } يقول: لكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله.
وجاء في تفسير القرآن الكريم لابن كثير:
وقوله: { وَرَهْبَانِيَّةً ٱبتَدَعُوهَا } أي: ابتدعها أمة النصارى { مَا كَتَبْنَـٰهَا عَلَيْهِمْ } أي: ما شرعناها لهم، وإنما هم التزموها من تلقاء أنفسهم.

وقوله تعالى: { إِلاَّ ٱبْتِغَآءَ رِضْوَٰنِ ٱللَّهِ } فيه قولان: (أحدهما) أنهم قصدوا بذلك رضوان الله، قاله سعيد بن جبير وقتادة. (والآخر): ما كتبنا عليهم ذلك، إنما كتبنا عليهم ابتغاء رضوان الله.
وجاء في تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي:
{ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَىٰ ءاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ وَءاتَيْنَٰهُ ٱلإنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً } هي رفض النساء واتخاذ الصوامع {ٱبتَدَعُوهَا } من قبل أنفسهم { مَا كَتَبْنَٰهَا عَلَيْهِمْ } ما أمرناهم بها { إِلاَّ } لكن فعلوها { ٱبْتِغَاء رِضْوٰنِ } مرضاة { ٱللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا .
وجاء في تفسير فتح القدير/ الشوكاني:
{ وَرَهْبَانِيَّةً ٱبتَدَعُوهَا } انتصاب { رهبانية } على الاشتغال، أي: وابتدعوا رهبانية ابتدعوها، وليس بمعطوفة على ما قبلها، وقيل: معطوفة على ما قبلها، أي: وجعلنا في قلوبهم رأفة ورحمة، ورهبانية مبتدعة من عند أنفسهم. والأوّل أولى، ورجحه أبو علي الفارسي وغيره، وجملة: { مَا كَتَبْنَـٰهَا عَلَيْهِمْ } صفة ثانية لرهبانية، أو مستأنفة مقرّرة؛ لكونها مبتدعة من جهة أنفسهم، والمعنى: ما فرضناها عليهم، والرهبانية بفتح الراء وضمها، وقد قرىء بهما، وهي بالفتح: الخوف من الرهب، وبالضم منسوبة إلى الرهبان، وذلك لأنهم غلوا في العبادة، وحملوا على أنفسهم المشقات في الامتناع من المطعم والمشرب والمنكح، وتعلقوا بالكهوف والصوامع؛ لأن ملوكهم غيروا وبدلوا، وبقي منهم نفر قليل، فترهبوا وتبتلوا، ذكر معناه الضحاك، وقتادة، وغيرهما { إِلاَّ ٱبْتِغَاء رِضْوٰنِ ٱللَّهِ } الاستثناء منقطع، أي: ما كتبناها نحن عليهم رأساً، ولكن ابتدعوها ابتغاء رضوان الله. وقال الزجاج: ما كتبناها عليهم معناه لم نكتب عليهم شيئًا ألبتة، قال: ويكون { إِلاَّ ٱبْتِغَاء رِضْوٰنِ ٱللَّهِ } بدلاً من الهاء والألف في كتبناها، والمعنى: ما كتبنا عليهم إلاّ ابتغاء رضوان الله.


والحمد لله رب العالمين











توقيع noha
اِعلم أن الإسلام هو أعظم دين ودستور في العالم لأنه دستور من الإله الأعظم سبحانه وتعالى ..
نزل به أعظم الملائكة على أعظم الرسل عليه الصلاة والسلام ..
أليس هذا كافيا ليكون هو أعظم دين ..أوليس كافيا لأن تفعل كل ما تراه عظيما من أجله ؟؟!!..
إنه دين العظماء ..دين خير أمة أخرجت للناس ..
إنه دين الإسلام (الاستسلام الكامل للإله الأعظم)،،


رد باقتباس