السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركِ أختي الكريمة راجية الإجابة من القيوم
على هذا النقل الموفق
وليعي أصحاب العقول أن الإسلام دين سماوي أظهره الله على غير من الأديان,
ولم ولن يجني الحاقدون على الإسلام إلا هروب أتباعهم إلى الإسلام تباعا
يمكث الحقود الصغير منهم شهورا يحبك الشبهة والتلفيق والتذوير ....
فيصفق له أتباعه ممن يريدون شيء أي شيء على الإسلام ليثبتوا لأنفسهم صدق معتقدهم الواهي الذي يحيك بصدورهم دوماً, وما تيقنت به نفوسهم أبدا !!!
فما يلبث أن تظهر الشبهة حتى تُنسف من جذورها نسفاً
فيزداد الإسلام بهاء على بهائه, ويعلوه إشراقاً على إشراقه
وتكون النتيجة أنهم كانوا سبباً لدخول الكثير منهم في دين الله الحق أفواجا
تلكم الأقزام يريدون أن يدركوا خسارتهم ونقصص عددهم وقلة حيلتهم وهوانهم حتى في عيون أنفسهم
بالطعن في كتاب الله والطعن في ديننا الحنيف
قال تعالى
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة : 32]
أناشد العقلاء من
النصارى أن يستخدموا عقولهم بالتفكير فيما سيحدث لهم إن ظهرت - لا قدر الله فتنة طائفية - في مصر فمن سيجني أوخم العواقب؟!!!
ومن سيدفع الثمن؟!!!
ومن سينهار عددهم ؟!!!
ومن ستهدم عليهم بيوتهم؟!!!
الحقد يقتل صاحبه ... والجهل يهلكه ... وعدم معرفة قدر الآخر حمق لا يُغتفر
فيا أيها العقلاء
بلدنا طيبة ... تتسع للجميع ... فلا يدفعكم من له مصلحة ومن لا عقل له إلى خسران حق لكم أنتم له اليوم مالكون وبه متمتعون
هداكم الله !!!