
23.09.2010, 16:03
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
26.03.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
591 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.11.2018
(14:29) |
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
|
|
|
|
|
أما عن آية الصابئين فإنك فى حاجة لأعادة النظر فيها أخى الكريم
نص الآية هو:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا۟ وَالَّذِينَ هَادُوا۟ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنۡ آمَنَ بِٱللَّهِ وَالۡيَوۡمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلاَ خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلاَ هُمۡ يَحۡزَنُونَ
و المعنى:
إن هؤلاء القوم كلهم من آمن منهم فله أجره و لا خوف عليه
يعنى كل هؤلاء ...... المسلمين و اليهود و النصارى و ... و .... و.... أنظر إليهم جميعا ... فمن تجده مؤمنا بالله و باليوم الآخر على مراد الله عز وجل فهؤلاء هم الذين ينطبق عليهم القول أنهم لهم أجرهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
و بالطبع لا ينطبق هذا القول إلا على أهل التوحيد و الإسلام فى كل عصر و مصر
و هذا يماثل فى المعنى اللغوى قوله تعالى فى سورة البقرة أيضا:
و إذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق أهله من الثمرات من آمن منهم
فقد دعا سيدنا إبراهيم بالرزق و الثمرات لمن آمن فقط من أهل هذا البلد ... فانظزر إلى استخدام كلمة "من " هنا
كذلك فى الآية الأولى: إن الذين آمنوات و الذين هادوا و .... و ... و ...... "من" آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا من هؤلاء المذكورين فلهم أجرهم عند ربهم و لاخوف عليهم ولا هم يحزنون.
و هو ما يتوافق تماما مع باقى الآيات التى ذكرتها أخى الكريم و مع القرآن الكريم و السنة النبوية كلها
و أخيرا ..... فإن الإسلام هو دين سيدنا آدم و دين كل الأنبياء .. فلم ينزل الله دينا اسمه اليهودية أو النصرانية فالدين عند الله الإسلام فقط
و لكن هذا موضوع آخر
توقيع أبوجنة |
 |
|