
23.09.2010, 15:56
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
26.03.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
591 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
10.11.2018
(14:29) |
تم شكره 13 مرة في 10 مشاركة
|
|
|
|
|
أما باقى الآيات فتدور حول معنى النسخ فى القرآن الكريم و هو أمر وارد و له قواعد
و يمكن أن نكتفى مؤقتا فى مبحث النسخ بنقطتين:
أولا
أن النسخ يكون فى آيات الأحكام فقط و ليست فى آيات العقيدة ولا القصص و الأخبار
و من ضمن أغراض النسخ التدرج فى الحكم حتى يقبله البشر. فإن البشر يحتاجون إلى التدرج و التدريب حتى يقبلوا التغيير. فكان هذا النسخ فى الأحكام فقط من باب الرحمة من الله عز وجل بخلقه
و لكن لاحظ معى هذه النقطة إن طبقنا معنى تبديل كلمات الله عز وجل على معنى النسخ:
الآية المنسوخة هى كلمات الله
و الآية التالية لها هى أيضا من كلمات الله
فأين تبديل كلمات الله؟
لا يوجد
تبديل أو تغيير كلمات الله لا يكون إلا لو بدلها أو غيّرها أحد غير الله عز وجل فلم تصبح كلمات الله
لكن لما نسخ الله آية من الآيات نسخها بكلماته أيضا ... فلا زال لا تبديل لكلمات الله هنا أيضا
و راجع سياق ذكر النسخ فى سورة البقرة:
مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ الۡكِتَابِ وَلاَ الۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٍ مِّن رَّبِّكُمۡ وَاللّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ ذُو الۡفَضۡلِ الۡعَظِيمِ 105
مَا نَنسَخۡ مِنۡ آيَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرٍ مِّنۡهَا أَوۡ مِثۡلِهَا أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌ 106
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلۡكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِىٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 107
فقد سبق ذكر النسخ الفضل و الرحمة و الخير و هو فى النسخ
و تلى ذكر النسخ إطلاق الملك لله عز وجل فى السموات و الأرض يفعل ما يشاء بكلماته و فى عباده
فالله ينسخ ما يشاء و يثبت ما يشاء و يفعل ما يشاء كما شاء حينما يشاء عز وجل و هى كلماته التى لا مبدل لها ولا ناسخ لها غيره عز وجل
توقيع أبوجنة |
 |
|