حل الكاثوليك هذه المعضله ..رغبة فى ان يضمن كل انسان آمن بيسوع المخلص وفدائه الملكوت الابدى والاتحاد مع الآب والذى لا يسكنه سوى المطهرون من جميع الخطايا ..ولأن صلب يسوع لم يكن كافيا لهذه المهمه - تكفير جميع الخطايا - كما اوضحنا ..فاضطر الكاثوليك الى اللجوء للايمان بالمطهر.
ماذا يعنى المطهر عند الكاثوليك ؟
هو المكان ليس بالجنه او النار وهو المكان الذي اصطلحت الكنيسة على تسميته باسم المطهر وفي هذا المكان تنال نفس البار مغفرة خطاياها وذلك عن طريق احتمال بعض العذابات المؤقتة. حتى إذا ما تطهرت تماماً أدخلت من فورها السماء، مقر القديسين والملائكة .
يضيف الكاثوليك دفاعا عن دواعى هذا المعتقد ويقولوا إن جوهر دعوتنا هو أن نشارك الله في حياته وملكوته و إذا أردنا أن نعيش هذه الشركة يجب أن نكون كلنا محبة ولا توجد فينا خطيئة والمطهر ضرورة تستوجبها دعوتنا كمسيحيين لكي نكون أهلاً للمشاركة التامة في ملكوت الله وحبه. لذا المطهر وهو هدية الله وسعيه الدائم لخلاص اولاده.
وهنا قد وجد الكاثوليك الحل الامثل لتكفير الخطايا التى لم يغفرها صلب يسوع ..
ولكن هناك اشكال يوضحه الارثوذكس فى تبنى هذا المعتقد ذكرالارثوذكس فى مسائل الاختلاف بين الطائفتين وفى كتاب اللاهوت المقارن لموسوعة الخادم القبطى

طبعا كلام الارثوذكسى سليم مائه بالمائه ..لأن معتقد المطهر يرنوا الى ان الصلب والفداء لم يكفر خطايا البشريه ولم يكن له اى دور هذا..وان التكفير سوف يكون عن طريق عذاب النفس بعد موتها ......وهذه كارثه !!
فلكلام من نركن ونستريح يا عباد المسيح ؟!!
...! ومن يحل لنا هذه الازمه