الموضوع
:
معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته ووصاياه للأزواج
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
4
(رابط المشاركة)
21.09.2010, 14:46
هبة الرحمن
عضو
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.04.2010
الجــــنـــــس:
أنثى
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
760
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
16.11.2010 (11:45)
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
كثيرا ما كنا نقرأ عن
سيرة الحبيب محمد
ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المجال التربوي أو الإيماني أو السياسي أو العسكري أو الاقتصادي...
ولكن قليلا ما كتب أو نشر عن سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته وطبيعة علاقته مع نسائه.
إن المدقق في مجال العلاقات الأسرية لحياة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أن هناك معاني كثيرة نحن بأمس الحاجة لها في واقعنا المعاصر، ولو عملنا بها لساهمت في استقرار بيوتنا وتقوية علاقتنا الزوجية, ونضرب بعض الأمثلة في هذا المقال عن احترام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشاعر الزوجة وتقديرها وبيان حبه لزوجاته.
فقد سألت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: كيف حبك لي؟!
فقال عليه السلام: "كعقدة الحبل"
ثم سألته: كيف العقدة؟!
فقال: على حالها...
أي لم تتغير والنبي ـ صلى الله عليه وسلم وصف لعائشة ـ رضي الله عنها ـ حبه لها كعقدة الحبل
أي أن الحب مازال مربوطا في قلبه وهذه الكلمات لا شك أنها أدخلت السرور على الزوجة عندما استمعت إلى مشاعر زوجها بالوصف المذكور
ولنتخيل مشاعر عائشة ـ رضي الله عنها ـ ودرجة سعادتها عندما استمعت إلى هذه الكلمات، وهي تعلم مسبقا أنها هي المحببة إلى زوجها الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ،
فكم من مرة استمعت إليه وهو يقول لها بأنها فضلت على النساء كتفضيل الثريد على باقي الطعام.
إن للرجل طبيعته الخاصة في التعبير عن مشاعره بخلاف المرأة وطبيعتها، لأن المرأة إذا أرادت أن تعبر عن مشاعرها فإنها
تتكلم
وتقول أنا أحبك أو إني اشتقت إليك..
وأنا بحاجة إليك واني أفتقدك، وهذه الكلمات كثيرا ما ترددها الزوجة على زوجها...
ولكن الرجل من طبيعته أنها إذا أراد أن يعبر عن مشاعره فانه يعبر بالعمل والإنتاج وقليلا ما يعبر بالكلام، فإذا أراد الرجل أن يخبر زوجته أنه يحبها فانه يشتري لها ما تريد مثلا أو أن يجلب بعض المأكولات أو المشروبات للمنزل أو بعض قطع الأثاث..
فهذا العمل بالنسبة للرجل تعبير عن الحب.
وهذه بالتأكيد طبيعة سلبية في الرجل تجاوزها
الرسول
الكريم. فكون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصف حبه وعاطفته لعائشة ـ رضي الله عنها ـ فمعنى هذا أنه يلاطفها ويدللها ويعطي الزوجة ما تتمنى سماعه من زوجها وحبيبها وهذا مقام عال في التعامل بين الزوجين....
ولهذا روى ابن عساكر عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن
الرسول
صلى الله عليه وسلم قال لها: "ما أبالي بالموت بعد أن عرفت أنك زوجتي بالجنة"..
كيف ستكون نفسية عائشة ـ رضي الله عنها ـ ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن والأمان بالحب والمودة بالدنيا والآخرة؟
.......................
منقول
جزا الله الكاتب خيرا وبارك فيه
يتبع،،،
المزيد من مواضيعي
المحاور الخمسة للقرآن الكريم للشيخ محمد الغزالى
أدام الله لكم الأعياد دهورا .. تهنئة بين أسرة كلمة سواء بمناسبة عيد الأضحى المبارك
نموذج الرجولة يا معشر الرجال
فن التعامل فى ظل السيرة النبوية
ترجمة صرخات الأطفال
القلوب قدور .... ترى ما الذى يغرفه لسانك
طوبى لمن أهدى إلى عيوبــــــــى
مكتبة المهتدين الاسلامية لمقارنة الأديان
توقيع
هبة الرحمن
حياتك بعيدا عن خالقك وهم.....
وما أصعب أن تعيش الوهم...!!!
؟
هبة الرحمن
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هبة الرحمن
إيجاد كل مشاركات هبة الرحمن
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
92
عدد الـــــردود
668
المجمــــــــوع
760