اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 18.09.2010, 16:13
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها النصر آت..آت..
فمنهم عبيد الله الذي انتسب إلى سيدتنا فاطمة رضي الله عنها وأسس الدولة الفاطمية الباطنية في مصر. وأمثال محمد بن عبد الله المعروف بابن تومرت الذي وَضع الأساس لدولة الموحدين في المغرب. وهو رجل اختلف الفقهاء فيه مع المؤرخين: المؤرخون يُوَثِّقون أن الدولة الموحدية أعظم دولة ظهرت في شمال إفريقيا، ووحَّدت البلاد، وأبْلَت البلاء الحسنَ في الدفاع عن الأندلس. والفقهاء، منهم ابن تيمية والشاطبي، يحملون حملة شعواء على الرجل وعقيدته. وإذا علمنا أن ابن تومرت اتهم المرابطين، وهم أرباب الدولة التي حاربها وهزمها، بأنهم
كان يقول بالجهة فألزمه خصومه القول بالتجسيم، أمسكْنَا بخيط لتفسير عدائه لابن تُومرت ومذهبه.


الدولة العبيدية الباطنية امرهم معروف وقد نفرد لهم موضوعا خاصا ان شاء الله اما ابن تومرت محمد بن عبد الله بن تومرت مؤسس دولة الموحدين على أنقاض دولة المرابطين (485-524هـ) فبجانب ادعائه انه المهدي وغالى بالتشيع وسفك الدماء هو الذي تبنى منهج الأشاعرة رسمياً، وإلا كانت هناك إشارات ووجود للمذهب الأشعري قبل عهد ابن تومرت.
لكن ابن تومرت جعل الفتيا عليه، والف المرشدة وهي متن في العقيدة الأشعرية تقع في صفحة واحدة، أمر بحفظها وتعليمها الخاصة والعامة.
وحصل كل ذلك عندما بسطت الدَّولة الموحديَّة سلطانها على إفريقية في منتصف القرن السادس وليوافق ابن تومرت الاشاعرة في كثير من معتقداتهم ليصبح المذهب الأشعريّ هو السائد، بفضل ابن تومرت (ت 524هـ) ، وأبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي (ت 543هـ) ، حيث أخذ كلاهما عن الغزالي (ت 505هـ) ، عقب رحلتيهما إلى المشرق، وجلب أبو بكر ابن العربي معه عددًا من مؤلفات الباقلاني والجويني والغزالي.
و الرافضة والنصارى والإسماعيلية تدعي في أئمتها أنهم كانوا معصومين وأصحاب ابن تومرت الذي ادعى أنه المهدي يقولون أنه معصوم ويقولون في خطبة الجمعة الإمام المعصوم والمهدي المعلوم .
ويكفي ان اهل المغرب كانوا من اهل السنة والجماعة حتى وصول ابن تومرت فاقام انقلابا دينيا هناك ووافق الاشاعرف في كثير من المعتقدات مع غلوه بالتشيع واحلااله للدماء .

وابن تومرت هذا ضال مضل انظر الفتاوى لابن تيمية 11/ 476-491 و انظر المنار المنيف في الصحيح والضعيف لابن القيم وغيرهم .
وهؤلاء الموحدون - على ضلالهم المعروف - كانت لهم صولات مع الإفرنج في بلاد الأندلس، ولاننسى معركة الارك الشهيرة زمن يعقوب المنصور الذي اظهر السنة وامرالناس بها وهذا من الانصاف .
ولا ننسى فرح النصارى وملوك اوروبا بالقضاء على المرابطين التي قام بها ابن تومرت واسس على انقاضها دولة الموحدين.
يقول الدكتور الصلابي :
في هذا الوقت استطاع ابن تومرت بواسطه المؤمنين بمهديته ان يطيحوا بدوله المرابطين فأثلج ذلك قلوب النصاري الذين ادركوا ان الخلاص من الوجود الاسلامي في الاندلس اضحي وشيكا ( دوله الموحدين في الاندلس) ص 181

جزاك الله خيرا اخي الفاضل على مرورك الكريم وتعليقك بارك الله فيك







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون