 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
محتاجه فعلا اخد فكره عن الاسلام من المسلمين نفسهم
وبعيد ا عن اى شبهه عن الاسلام
|
|
|
 |
|
 |
|
الإسلام هو الاستسلام والخضوع لله رب العالمين والطاعة له .. ولهذا سمي إسلاما ، لأن المسلم يسلم نفسه لله وحده ، فيحصل بذلك على السلام والأمن والطمأنينة لنفسه في الدنيا والآخرة .. تدبري يا أستاذة إيفا قول الله تبارك وتعالى :
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) الزمر
والإسلام هو دين جميع الأنبياء والرسل منذ أبانا آدم مرورا بموسى وعيسى إلى محمد صلوات ربي وسلامه عليهم جميعا .. دينهم واحد هو الإسلام ..
[ آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة ]
والمسيح عليه السلام رسول الله أيضا كان مسلما يدعو إلى الإسلام كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن حواريي المسيح أنهم قالوا :
[ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) آل عمران ]
ولكن بعد المسيح عليه السلام بقرون عدة انحرف أتباعه عن الحق فغيروا رسالته .. لذلك أرسل الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم ليصحح الرسالات السماوية السابقة ويكملها .. وهو رسول ورحمة الله إلى الناس جميعهم إلى العرب وغير العرب .. [ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) الأنبياء ]
يؤمن المسلم بإله واحد خالق له كل صفات الجلال والكمال ولا يستحق العبادة إلا هو وحده .. هو الله وحده لا شريك له .. لم يلد ولم يولد ولم يتخذ صاحبة .. هو الرحمن الرحيم رب الأرباب وملك الملوك .. قال تعالى :
[ قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) سورة الأنبياء ]
يؤمن المسلم بملائكة الله (كجبريل - روح القدس - أمين الوحي إلى الرسل) ..
يؤمن المسلم بجميع الكتب السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى لهداية البشرية .. منها الزبور وصحف إبراهيم والتوراة والإنجيل والقرآن .. والقرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية التي أنزلها الله ، أوحاه الله سبحانه وتعالى إلى محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل - روح القدس - وهو كتاب وعد الله بحفظه من التحريف إلى قيام الساعة .. قال تعالى :
[ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون َ(9) الحجر ]
يؤمن المسلم بكل الأنبياء والرسل من الله تعالى .. ولا يفرق بين أحد منهم كما تقدم ..
يؤمن المسلم باليوم الآخر الذي فيه يُبعث الموتى للحساب العادل ، والله لا يجازي إنسانا بالنعيم أو بالعذاب إلا بعد أن يبين له طريق الصواب وطريق الخطأ ويترك له حرية الاختيار بينهما .. قال الله تبارك وتعالى :
[ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7) الشورى ]
يؤمن المسلم بقضاء الله وقدره في خلقه ..
يتبع ..
| توقيع إدريسي |
لا إله إلا الله .. محمد رسول الله " فإذا ما اشتبهت عليك السبل؛ فإن على الحق نورًا "
أنا الفقيـر إلـى ربِّ الســـمـــوات * * * أنا المسيكين فى مجموع حالاتــــي
أنا الظلوم لنفسي وهـي ظالمتـي * * * والخير إن جاءنا من عنده ياتــــــي |
آخر تعديل بواسطة إدريسي بتاريخ
17.09.2010 الساعة 03:46 .