16.09.2010, 11:46
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
12.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
937 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.09.2012
(01:27) |
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
|
|
|
|
|
الحمد لله ، والصلاة والسلام على أفصح من نطق بالضاد ، وبعد :
جزاكم الله خيرًا أختي الكريمة زهراء
هذا الفصل يبحث في باب البلاغة ،
وقد نظم السيوطي في العقود ، باب الاستفهام كاملا :
وَمِنْهَا الاِسْتِفْهَامُ بِـ(الْهَمْزِ) وَ(هَلْ) ..... (مَا) (مَنْ) وَ(أَيٍّ) (كَمْ) وَ(كَيْفَ) (أَيْنَ) (دَلْ)
(أَنَّى) (مَتَى) (أَيَّانَ)، فَالْهَمْزَ اذْكُرِ ..... لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ وَالتَّصَوُّرِ
نَحْوُ "أَزَيْدٌ قَائِمٌ" "أَذَاكَ خَلْ ..... أَمْ عَسَلٌ"، قُلْتُ: وَذُو التَّصْدِيقِ حَلْ
تَالِيهِ (أَمْ) مُنْقَطِعًا وَالثَّانِي ..... مُتَّصِلاً وَلَمْ يُقَبَّحْ بَانِي
نَحْوُ "أَزَيْدٌ قَامَ"، "أَلْجَهُولاَ ..... عَرَفْتَ" ثُمَّ أَوْلِهَا الْمَسْؤُولاَ
بِهَا كَفَاعِلٍ وَمَفْعُولٍ بِمَا ..... مَضَى وَفِعْلٍ فِي "أَخِلْتَ الْمُنْتَمَى"
قُلْتُ: وَذَا الْحُكْمُ لِغَيْرِهَا اسْتَقَرْ ..... كَذَاكَ فِي الْعَرُوسِ وَالطِّيبِي ذَكَرْ
وَ(هَلْ) لِتَصْدِيقٍ فَقَطْ كَـ"هَلْ أَتَى ..... زَيْدٌ"، وَ"هَلْ عَمْرٌو أَبُو هَذَا الْفَتَى"
مِنْ ثَمَّ لاَ يُعْطَفُ بَعْدَهَا بِـ(أَمْ) ..... وَنَحْوُ "هَلْ زَيْدًا ضَرَبْتَ" الْقُبْحُ أَمْ
إِذْ أَفْهَمَ التَّقْدِيمُ تَصْدِيقًا حَصَلْ ..... بِالْفِعْلِ نَفْسِهِ خِلاَفَ مَا اشْتَغَلْ
قَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: "هَلْ عَبْدٌ عَرَفْ" ..... قُبْحٌ لَهُ وَلاَزِمٌ عَمَّا وَصَفْ
جَوَازُ "هَلْ زَيْدٌ" وَبَعْضٌ عَلَّلاَ ..... قُبْحَهُمَا بِأَنَّ (هَلْ) تَأَصَّلاَ
رَدِيفَ (قَدْ) وَالْهَمْزُ قَبْلُ حُذِفَا ..... لِكَثْرَةِ الْوُقُوعِ، قُلْتُ: اخْتُلِفَا
فِي كَوْنِهَا تُفِيدُ ذَاكَ فَضْلاَ ..... عَنْ كَوْنِهَا لِذَاكَ وَضْعًا أَصْلاَ
وَإِنَّمَا الزَّمَخْشَرِيُّ قَالَهْ ..... وَكَمْ إِمَامٍ رَدَّ ذِي الْمَقَالَةْ
وَخَصَّصَتْ مُضَارِعًا بِمَا يَجِي ..... فَلاَ تَقُلْ "هَلْ تَطْرُدِينَ الْمُرْتَجِي"
كَمَا يَجِي فِي هَمْزَةٍ لِأَجْلِ ..... ذَيْنِ لَهَا تَخَصُّصٌ بِالْفِعْلِ
مِنْ ثَمَّ "أَنْتُمْ شَاكِرُونَ" بَعْدَ "هَلْ" ..... مِنْ "تَشْكُرُوا" لِطَلَبِ الشُّكْرِ أَدَلْ
لِأَنَّ إِبْرَازَ الَّذِي جُدِّدَ فِي ..... مَعْرِضِ ثَابِتٍ أَدَلُّ إِذْ يَفِي
عَلَى كَمَالِ الاِعْتِنَا بِأَنْ حَصَلْ ..... وَمِنْ "أَأَنْتُمُ" الَّذِي الثُّبُوتَ دَلْ
لِأَنَّ (هَلْ) لِلْفِعْلِ أَدْعَى مِنْهَا ..... فَتَرْكُهُ مَعْهَا أَدَلُّ كُنْهَا
مِنْ ثَمَّ لاَ يَحْسُنُ "هَلْ مَلِيحِي ..... مُنْطَلِقٌ" إِلاَّ مِنَ الْفَصِيحِ
وَ(هَلْ) بَسِيطٌ لِلْوُجُودِ يَطْلُبُ، ..... وَمَا وُجُودُهُ لِشَيْ مُرَكَّبُ
فَأَوَّلٌ كَـ"هَلْ سُكُونُهُ وُجِدْ" ..... وَالثَّانِ "هَلْ سُكُونُهُ دَوْمٌ" عُهِدْ
مُسْتَفْهَمُ التَّصْدِيقِ يُوسُفٌ وَفَى ..... لِلْحُكْمِ بِالثُّبُوتِ أَوْ بِالاِنْتِفَا
وَمَنْ نَفَى مُسْتَفْهَمَ النَّفْيِ بِهَلْ ..... كَصَاحِبِ الْمِصْبَاحِ وَالْمُغْنِي وَهَلْ
بِالْبَاقِيَاتِ يُطْلَبُ التَّصَوُّرُ ..... فَـ(مَا) لِشَرْحِ الاِسْمِ قَبْلُ تُذْكَرُ
أَوْ لِحَقِيقَةِ الْمُسَمَّى وَ(هَلِ) ..... بَسِيطَةً رُتْـبَتُهَا الْأُولَى تَلِي
وَ(مَنْ) بِهَا يُطْلَبُ أَنْ يُعَيَّـنَا ..... مُشَخِّصٌ يَعْلَمُ نَحْوُ "مَنْ هُنَا"
وَقِيلَ: (مَا) لِلْجِنْسِ وَالْوَصْفِ تَعُمْ ..... فَفِي جَوَابِ: "مَا لَدَيْكَ؟" الثَّوْبَ أُمْ
وَفِي جَوَابِ: "مَا أَخُوكَ؟" الْمُرْتَضَى ..... وَمَنْ لِجِنْسٍ عَالِمٍ وَمَا ارْتَضَى
لاَ وَصْفِهِ، وَاسْأَلْ بِـ(أَيٍّ) عَمَّا ..... يُمَيِّزُ الشِّرْكَةَ فِيمَا عَمَّا
وَاسْأَلْ بِـ(كَمْ) عَنْ عَدَدٍ، وَ(كَيْفَ) عَنْ ..... حَالٍ، وَ(أَيْنَ) لِلْمَكَانِ، وَالزَّمَنْ
(مَتَى)، وَ(أَيَّانَ) لِذِي اسْتِقْبَالِ ..... قِيلَ وَلِلتَّفْخِيمِ فِي الْأَهْوَالِ
(أَنَّى) كَـ(كَيْفَ) تَارَةً كَـ"أَنَّى ..... شِئْتُمْ"، وَ"مِنْ أَيْنَ" كَثِيرًا عَنَّا
وَرُبَّمَا تُسْتَعْمَلُ الْأَدَاةُ فِي ..... سِوَاهُ كَاسْتِبْطَائِهِ أَوْ أَنْ يَفِيْ
لِعَجَبٍ كَمِثْلِ "مَا لِيْ لاَ أَرَى" ..... كَذَا لِتَنْبِيهِ الضَّلاَلِ قَدْ عَرَى
وَلِلْوَعِيدِ كَـ"أَلَمْ أُؤَدِّبِ ..... زَيْدًا" لِمَنْ يُرَى مُسِيءَ الْأَدَبِ
كَذَا لِتَقْرِيرٍ بِهَمْزٍ قَدْ سَبَقْ ..... مُقَرَّرًا بِهِ وَلِلْإِنْـكَارِ حَقْ
[هاهنا زيادة في (تلخيص المفتاح) نسي السيوطي أن ينظمها، فنظمها المرشدي في الشرح:
ومن ورود الهمز للإنكار جا ....... نحوُ "أليس الله" فاحذُ المنهجا
لأن نفيَ النفي إثبات وذا .......... مرادُ من بالهمز تقريرًا حذا
أي بالذي مدخولَ نفي صار لا ..... بالنفي فالفعلُ لهمزة تلا
وصورةٌ أخرى لفعل أُنكِرا .......... وهي "أزيدٌ قد ضربتَ أم فرا"
لمن غدا مُردِّدا بينهما ........... ضربًا ولم يَخصُص به غيرَهما]
وَذَا لِتَكْذِيبٍ وَتَوْبِيخٍ يَرِدْ ..... وَلِتَـهَكُّمٍ وَتَهْوِيلٍ وَضِدْ
كَذَا لِلاِسْتِبْعَادِ، قُلْتُ: أُلِّفَا ..... فِيهَا كِتَابٌ قَدْ مَحَا عَنْهَا الْخَفَا
وَزِيدَ لِلتَّشْوِيقِ وَالتَّرْغِيبِ مَعْ ..... تَسْوِيَةٍ وَالْعَرْضِ وَالْأُنْسِ وَقَعْ
وَالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَقَدْ يَجْتَمِعَا ..... مِثْلَ تَعَجُّبٍ وَتَوْبِيخٍ مَعَا
وَهَلْ يُرَى الْمَعْنَى الأَصِيلُ يُسْبَرُ ..... مَعْ هَذِه أَوْ زَالَ فِيهِ نَظَرُ
هذه هي الابيات ، وهي للفائدة
وننتظر من مشرفنا الهمام، يقوم بدورة في البلاغة، نتعلم فيها منه ، لأننا لن ننهل من المور العذب الأبين، إلا بمعرفة علم البلاغة
جزاكم الله خيرًا
توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى |
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ
|
|