
16.09.2010, 06:32
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
208 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
15.08.2012
(18:33) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وعلى آله وصحبه المستكملين الشرفا
أما بعد ,
فجزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا حمزة على هذه الفكرة الطيب , وكم سعدت عندما وجدت هذا التفاعل من الإخوة ,
واعذروني يا إخواني على تأخري في الرد فهذا لم يكن بِمَلْكِي ,
قبل أن نبدأ في الرد على مثل هذه الشبهات لابد إخواني أن نقدمة مقدمة هي غاية في الأهمية , لأنها تنسف هذا الكلام وتأتي بنيانه من القواعد ,
نقول وبالله تعالى التوفيق ,
إن صحيحيّ البخاري ومسلم لا يستمدان قبولهما بالكلية من أسانيدهما فقط ,
فالأصل في قبول ما في صحيحي البخاري ومسلم هو إجماع الأمة على صحة ما بهما , والأمة لا تجتمع على ضلالة ,
هذه مقدمة هامة جدا ,
ثانيًا :
إن كل ما علقه البخاري أو ذكره بسند منقطع في صحيحه فهو في تراجم الأبواب أو في المتابعات والشواهد , ولا يوجد من ذلك في أصول الأبواب شئٌ قَظّ .
ثالثا :
أن كل هذه الأحاديث قد صحت من طرقٍ أخرى - ذكرها ابن حجر العسقلاني وغيره - وليس منها ما هو ضعيف ضعفا يمنع من الاستشهاد بها .
رابعا :
أن البخاري كان يعرف الحديث بطرقه الصحيحة - لا نشك في هذا - ومنها ما رواه في كتبه الأخرى بتلك الأسانيد , فلماذا إذا يذكرها هنا بهذا السند المعل بالإنقطاع ؟
سبب هذا هو العلو في السند - والعلو في السند هو قلة عدد الرواة بين المحدث والرسول صلى الله عليه وسلم , فكلما كان عدد الرواة أقل كان السند أعلى -
وهذا كان شرفٌ يتنافس عليه جميع العلماء في هذا الوقت - وحتى وقتنا هذا -
فالبخاري كان متأكدا من صحة الحديث من طرق أخرى , لكنه ذكره بهذا الإسناد رغبة في العلو .
ما ذكرته لا ينطبق على هذا الحديث فقط , ولكن ينطبق على كل الأحاديث التي تكلم عنها العلماء في صحيحي البخاري ومسلم .
هذا والله تعالى أعلم
وصلى الله وسلم على محمد , والحمد لله رب العالمين
( ننتظر رد شيخنا أبي حمزة لنستفيد من علمه - بارك الله فيه - )
حياكم الله
توقيع أبوعبدالرحمن الأثري |
اللهم إنِّي أسألكَ حبَّكَ وحبَّ من يحبُّكَ وحبَّ عملٍ يقربُني إلى حبِّكَ |
|