اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 13.06.2009, 06:44

غايتي ربي رضاك

عضو

______________

غايتي ربي رضاك غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 07.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 169  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.09.2010 (18:19)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: أوقاتنـــا...........‏ أعمارُنـــا


علامـــات صحــة القلــب
‏=================



‏1 ـ إيثـار مـا يحبـه الله ويرضـاه علـى مـا يدعـوه إليـه هـواه . ‏
‏2 ـ العـزوف عـن الدنيـا وشـهواتها وملذاتهـا . ( بـأن تكـون الدنيـا فـي يـده وليسـت فـي قلبـه ) . ‏
‏3 ـ ومـن علاماتهـا : أنـه إذا فاتـه ورده مـن الطاعـة تألـم أشـد الألـم أعظـم مـن تألُّـم الحريـص ‏بفـوات مالـه وفقـده . ‏
‏4 ـ أن يكـون شـحيحًا بوقتـه أن يذهـب سـدى كأشـد النـاس شُـحًا بمالـه . ‏
‏5 ـ أن يكـون اهتمامـه بتصحيـح العمـل أعظـم منـه بالعمـل ؛ فيحـرص علـى الإخـلاص فيـه ، ‏والمتابعـة ، والإحسـان ، وشُـهود مِنَّـة الله عليـه وتقصيـر نفسـه وتفريطـه . ‏
‏6 ـ ألاَّ يفتـر عـن ذكـر ربـه ، ولا يأنـس بغيـره إلا مـن يدلـه عليـه ويذكـره بـه .‏
مختصر غاية الرفق ... / ص : 60 . ‏



============‏



أســباب حيــاة القلــب وأغذيتــه النافعــة ‏
‏=============================



أسـباب حيـاة القلـب هـي الطاعـات والمداومـة عليهـا ، والبعــد عـن المعاصـي والمداومـة علـى ‏ذلـك . ‏

‏..... قـال حذيفـة :

سـمعتُ رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقـول : ‏

‏" تُعـرضُ الفتـنُ علـى القلـوب كالحصيـر عـودًا عـودًا ، فأيُّ قلـبٍ أُشـرِبَهَا نُكِـتَ فيـه نُكْتَـةٌ سـوداءُ . ‏

وأيُّ قلـب أنكَرَهـا نُكِـتَ فيـه نُكتـةٌ بيضـاءُ ، حتـى تصيـرَ علـى قلبيـن ، علـى أبيـضَ مثـل الصفـا ، ‏فـلا تضـرُّهُ فتنـةٌ مـا دامـتِ السـماوات والأرضُ

والآخـرُ أسـودُ مُرْبـادًا كالكـوزِ مُجَخِّيـًا لا يعـرِف ‏معروفـًا ولا ينكـرُ منكـرًا ، إلا مـا أُشـرِبَ مـن هـواه " .‏


(صحيح مسلم . متون / ( 1 ) ـ كتاب : الإيمان / ( 65 ) ـ باب : بيان أن الإسلام بدأ غريبًا ... / حديث رقم : 144 / ص : 45 . )

ففعـل الطاعـات والبعـد عـن المعاصـي والشـهوات يصقـل القلـب يومـًا بعـد يـوم ، ويمـده بمـادة ‏حياتـه يومـًا بعـد يـوم حتـى يقـوى ويشـتد فـلا تضـره فتنـة . ‏

مختصر غاية الرفق في تربية النفس والأسرة والمجتمع بالدين الحق / د . محمد إبراهيم منصور / ص:/63
(بتصرف) . ‏

نتابع معاً بإذن الله تعالى
‏* * * * *‏
للمزيد من مواضيعي

 






رد باقتباس