يقول البابا شنودة الثالث : حينما نتحدث عن آية من الكتاب . لا نستطيع أن نفصلها عن روح الكتاب كله
يقول القمص ميخائيل مينا في كتاب ’’علم اللاهوت‘‘ الجزء الرابع ص35 : قد يدّعي البعض أن الأسفار المقدسة واضحة العبارة صريحة الدلالة غير أن هذا الإدعاء لا يعتبر في نظر علماء الكتاب المنصفين إلا ضرباً من الجسارة والمكابرة بعد أن صرّح الكتبة الملهمون أنفسهم بأن تلك الأسفار مفعمة بالآيات والعبارات العسرة الفهم .
ويستمر قائلاً : قال القديس اغسطينوس : انني لولا حكم الكنيسة لما اعتقدت الانجيل .
من اقواله:
العهد الجديد مخبوء فى العهد القديم
لقد امر الله ببعض الامور التى لا يستطيع عملها حتى نعرف اننا محتاجون لسوالة
ما كان هناك حاجة بطلبة من الله لو كنا قادرين على تحقيقها بقوة اردتنا البشرية
الانسان قادر ان يروض الوحوش ولكنة عاجز ان يروض نفسة خاصة لسانة
ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [كما أنه في القديم أخذوا زانيات كزوجات لهم، هكذا قبِل الله الطبيعة التي قامت بدور زانية كعروس له (بلا فساد)، وقد أعلن الأنبياء من البداية أن هذا قد حدث بالنسبة للمجمع اليهودي (إر3؛ حز 23: 4 - 5، 11). لكن هذه العروس كانت جاحدة بالنسبة لرجلها، أما الكنيسة فإذ خلصت من الشرور التي قبلتها عن آبائها استمرت محتضنة عريسها(16).]
للمزيد من مواضيعي