اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 09.09.2010, 12:15
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.842  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.07.2019 (23:39)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي


كانت أسباب نزول اللآيات من سورة الإسراء عاليه
72 : 76


قوله تعالى: ( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ) الآية 73.

قال عطاء عن ابن عباس: نـزلت في وفد ثقيف أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه شططا وقالوا: متعنا باللات سنة وحرم وادينا كما حرمت مكة شجرها وطيرها ووحشها، وأكثروا في المسألة فأبى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجبهم، فأقبلوا يكثرون مسألتهم وقالوا: إنا نحبّ أن تعرف العرب فضلنا عليهم، فإن كرهت ما نقول وخشيت أن تقول العرب أعطيتهم ما لم تعطنا فقل: الله أمرني بذلك، فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم وداخلهم الطمع، فصاح عليهم عمر: أما ترون رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عن جوابكم كـراهية لما تجيئون به؟ وقـد همَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم ذلك، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.

وقال سعيد بن جبير: قال المشركون للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: لا نكـفّ عنك إلا بأَن تلم بآلهتنا ولو بطرف أصابعك، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "ما علي لو فعلت والله يعلم أني كاره"، فأنـزل الله تعالى هذه الآية: ( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ) إلى قوله ( نَصِيرًا ).

وقال قتادة: ذكر لنا أن قريشا خلوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة إلى الصبح يكلمونه ويفخمونه ويسودونه ويقاربونه، فقالوا: إنك تأتي بشيء لا يأتي به أحد من الناس، وأنت سيدنا وابن سيدنا، وما زالوا به حتى كاد يقاربهم في بعض ما يريدون، ثم عصمه الله تعالى عن ذلك، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.

قوله تعالى: ( وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأرْضِ ) الآية 76.

قال ابن عباس: حسدت اليهود مقام النبيّ صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقالوا: إن الأنبياء إنما بعثوا بالشام، فإن كنت نبيًّا فالحق بها فإنك إن خرجت إليها صدقناك وآمنا بك، فوقع ذلك في قلبه لما يحب من إسلامهم، فرحل من المدينة على مرحلة، فأنـزل الله تعالى هذه الآية.

وقال عبد الرحمن بن غنم: إن اليهود أتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت صادقًا أنك نبي الله فالحق بالشام، فإن الشام أرض المحشر والمنشر وأرض الأنبياء، فصدق ما قالوا وغزا غزوة تبوك لا يريد بذلك إلا الشام، فلما بلغ تبوك أنـزل الله تعالى:( وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأرْضِ ).

وقال مجاهد وقتادة والحسن: هم أهل مكة بإخراج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، فأمره الله تعالى بالخروج وأنـزل عليه هذه الآية إخبارًا عما هموا به.

**********

أخي الحبيب
الحديث صحيح لكن الإستدلال يظل مجرد رأي

جزاك الله خيرًا
بورك فيك ونفع بك
وتقبل منا ومنك صالح الأعمال







توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله


رد باقتباس