بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسّلامُ علىٰ رسولِ الله 
أتاني في العمل شاب فلبيني يعمل معنا
أتاني يريد إشهار إسلامه
حقيقةً
أنا تَنَّحْت
وحينما استوعبت مقالته سألته: لم أحببت الإسلام وأردت الدخول فيه؟
أجابني: بسبب ما عاينته من اجتماع المسلمين على اختلاف جنسياتهم في أوقات محددة وبانتظام، وقت الأذان يتركون العمل ويتجهون إلى المسجد، اليوم يؤذن هندي ويؤم باكستاني، وغدا يؤذن فلبيني ويؤم مصري، وهكذا، كلهم على اختلاف ألسنتهم متفقون وقت الصلاة -أي بدون إشعار مسبق سوى الأذان-، هذا إضافة إلى أن له زميلا فلبينيا أسلم منذ ست سنوات كان يكلمه عن أن المسيح عليه السلام ليس ابنًا لله تعالى وأنه عبد الله ورسوله
الشاهد هنا هو مجموعة من العوام -كما أشار الإخوة- مختلفة بلدانهم، مختلفة ألسنتهم، مختلفة إدراكاتهم، يستطيعون الاصطفاف خلف الإمام بمجرد إقامة الصلاة!، أو بمجرد سماعهم للإمام يقول استووا!
هذا والله إعجاز
سبحان ربي
جل جلال ربي
جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل على الموضوع الماتع ،،
| توقيع خادم المسلمين |
نحن -المسلمين- بفضل الله تعالى بنينا مجدَ الأكارم وبكتابه الكريم أضأنا وجهَ العوالم وبسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم أقَمنا عهدَ الحواسم وكلّ من تُسوّلُ له نفسُه التطاولَ سُقناه سوقَ السوائم وليصبر -إنِ استطاع- على حَزّ الغلاصِم وقطع الحلاقِم ونكز الأراقِم ونهش الضراغِم والبلاء المتراكم المتلاطم ومتون الطوارِم |