بســم الله الرحمن الرحـيم
وإن كان المعتاد من هؤلاء تزييف الموتى ..
بخلط العظام لتركيب خلق وخلائق جديدة ..
ما أنزل الله بها من سلطان ..
ليصيح وينبح دعاتهم بإكتشاف أصل وجد الأنواع ..
وغيرها من أكاذيبهم التي ضاق منها العالم ..
لكن الجديد في الأمر وما أعطى أوتا بينجا أهميته ..
فهي أول قضية تزييف وإزلال لكائن بشري ( إنسان كامل حي )
بل وتصل الوحشية لأسره وإختطافه من بلاده ..
وهو زوج وأب لطفلين ..
ليكون مصيره أقفاص القردة في حدائق الحيوان ..
ليلبث في العذابِ مُهان ..
علي يد صنائع الشيطان ..
عليهم من الله ما يستحقون ..
في كذبٍ صريح على مسمع العالم بأسره ..
ألا يستحون .. ؟؟؟
أوتا بينجا ..
وهويعود لأصول كنغولية ..
تم أسره بعد مداهمة قوة من تجار الرقيق ..
لمنزله ومقتل زوجته وطفلاه أثناء الهجوم ..
وقد بدات قصته منذ إكتشاف رجل الأعمال والمبشر والانثروبيولجي في نفس الوقت
{ صمويل فيليب فيرنر } Samuel Phillips Verner
حيث لجأ بالتفاوض مع تجار الرقيق إلى إمتلاكه ( بعد إطلاق سراحه منهم )
ليذهب به إلى أميركا ( ليقيم له المعارض )
بعد وضعه في أقفاص مليئة بالقرود ..
ليعيش كقرد بين القرود ..
لإثبات إيجاد الكائن حلقة الوصل بين القرد والإنسان ..
***
لاقى الامر في أوله قبولا وإندهاشًا ..
ما لبث أن تحول إلى غضب من الجماهير بعد إكتشافها للحقيقة ..
فتم إطلاق سراحه ووضعه في دار للأيتام ليعمل في عدد من المهن الحقير ..
أملاً في العودة إلى أفريقيا ..
بلاده السمراء الجميلة ..
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..
وأندلعت الحرب العالمية الأولى ..
فأدرك بنجا اليأس مع المهانة والإذلال اللتان يتعرض لهما والمضايقات ..
فكانت النهاية بيده لا بيدي غيره ..
ليطلق الرصاص على نفسه ..
ويموت ota benga
وإن ظل رمزًا لإستعباد الإنسان لأخيه الإنسان ..
ورمزًا لجشع و غرور الأوربيين ..
وتحامق المتعالمين ..
لتظل مخيلته في ذاكرة التاريخ ..
لتترقرق عيناه بالدموع كلما تذكره ..
أوتا بينجا ..
الإنسان ..
الأب ..
الزوج ..
الأسير ..
الحيوان ..
المنتحر ..
(يرجى منع الصوت لاحتواء المقطع على موسيقى)
ويطول الكلام ولا تنتهي الأوجاع ..
من ظُلم الإنسان لأخيه الإنسان ...
قصة إنسان يندى لها جبين الإنسان
المراجع
وغيرها كثيررررررررررررررررررررررررر ..
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
05.09.2010 الساعة 17:01 .