اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 10.06.2009, 17:23
صور هِداية الرمزية

هِداية

عضوة مميزة

______________

هِداية غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 29.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 438  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.03.2014 (22:22)
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي رد: أرجوا توضيح معنى هذا الحديث


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها أبوحمزة السيوطي
الحمد لله رب العالمين وبعد ..

قال المناوي في فيض القدير :
اضطروه إلى أضيقه) بحيث لا يقع في وهدة ولا يصدمه نحو جدار أي لا تتركوا له صدر الطريق إكراما واحتراما فهذه الجملة مناسبة للأولى في المعنى والعطف ، وليس معناه كما قال القرطبي : إنا لو لقيناهم في طريق واحد نلجئهم إلى حرفة حتى يضيق عليهم لأنه إيذاء بلا سبب ، وقد نهينا عن إيذائهم ، ونبه بهذا على ضيق مسلك الكفر وأنه يلجئ إلى النار . انتهى
كذا قال وهو ما ذكره النووي في شرحه لمسلم .

أي أنه من المعلوم أن للطريق صدر وجانبان فنضطره أن يمشي في جانبي الطريق لا في صدرها مع مراعاة عدم إيذائهم بحيث لا يقع في وهدة أي حفرة ولا تصدمه بالجدار .. وأيضا لا توسع له الطريق .

وقال الشيخ محمد صالح العثيمين :
والمعنى : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق إن كان هناك ضيق على هؤلاء، ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن إذا رأى الكافر ( كاليهود الذين في المدينة ) ذهب يزحمه إلى الجدار حتى يرصه على الجدار ولم يفعل ذلك الصحابه رضي الله عنهم بعد فتوح الأمصار .
فالمعنى أنكم كما لا تبدؤونهم بالسلام لا تفسحوا لهم فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا بل استمروا على ما أنتم عليه واجعلوا الضيق عليهم إن كان في الطريق ضيق ، وليس في الحديث تنفير عن الإسلام بل فيه إظهار لعزة المسلم ، وأنه لا يذل لأحد إلا لربه عز وجل .
انتهى - بتصرف يسير - من مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله 3/38 .

من موقع الإسلام سؤال وجواب



بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله خيرا على جوابك الطيب

للاسف أخي الفاضل هناك من المسلمين من يؤذي النصارى لفهمه الخاطئ لهذا الحديث

هدانا الله وإياهم إلى الحق

شكرا لك ودمت في حفظ الله







توقيع هِداية


رد باقتباس