اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 01.09.2010, 16:14

زهرة المودة

عضو

______________

زهرة المودة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.217  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
28.08.2013 (19:11)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

يقول مسيحي

اقتباس
أزلية المسيح
وجود في علاقة مع الله الآب منذ الأزل

نبدأ حجتنا على أزلية المسيح بقول من فمه. خاطب السيد المسيح الله الذي أشار إليه بصفته "أبي" قائلاً: "أحببتني قبل إنشاء العالم."يوحنا 17: 24 تتحدث هذه الكلمات عن علاقة حب متبادلة مشْبعة بين الله الآب وبين السيد المسيح. وسنعود إلى هذه المسألة لدى حديثنا عن العلاقة بين أعضاء اللاهوت الواحد. لكن ما يهمنا الآن هو أن هذه العلاقة كانت موجودةً قبل تأسيس العالم. وتأسيس العالم هو خلْقه بكل ما يتضمنه من مخلوقات ومادة مخلوقة وقوى وقوانين وحركة ومكان وزمان. وماذا يمكن أن يقول العقل الموضوعي المستنير عن المسيح إنْ كان موجوداً قبل هذا كله؟ أيمكن أن يكون كائناً غير متمتع بلاهوت كامل؟

مليكي صادق أزلي و بلا آب و بلا أم و بلا بداءة و بلا نهاية

بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ “. [ الرسالة إلى العبرانيين 7 : 1_ 3 ]

فهل بقي مليكي صادق كاهناً إلى الأبد ( هل هو لا بداية ولا نهاية ) و الذي يفترض أن يبقى أزلياً حسب النص

أين نجده الآن اتمنى منك التوضيح

اقتباس
قبل الزمن وبعده

ومن أقوال المسيح الخارقة التي لا بد أن تستوقف كل إنسان: "أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية – يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شيء."رؤيا 1: 8 ويقول في موضع آخر، "أنا الألف والياء، البداية والنهاية، الأول والآخر."رؤيا13:22 إننا أمام كائن فوق الزمن. إنه قبل كل زمن وبعد كل زمن. إنه الأول الذي لم يسبقْ وجوده وجودٌ آخر. وهو الآخر الذي لن يحل محله أو يخْلفه كائنٌ آخر. نحن أمام كائن أبعد من كل ماض أو مستقبل يمكن أن نتصوره. إنه يحيط بالحياة والتاريخ. فهو قبل الماضي وبعد المستقبل. إنه كائنٌ أزلي أبدي. إنه كائنٌ يمتد الماضي والحاضر والمستقبل أمامه كنقطة واحدة. ليس عنده ماض ومستقبل. فكل شيء حاضرٌ عنده. الماضي بخرج من عنده, والمستقبل ينتهي إليه.إنه الأول، أي بادئ البدايات، وهو الآخر لأن وجوده لا يتوقف أبداً. فالتاريخ ينتهي عنده، ومصائر البشر تؤول إليه. فإن كان السيد المسيح هو الذي يحد الحياة من أولها إلى آخرها، فلا يستحق منا أن نربط حياتنا به؟



اقرأ قول سيدنا سليمان و سترى أنه كان قبل الزمن :

«اَلرَّبُّ قَنَانِي أَوَّلَ طَرِيقِهِ مِنْ قَبْلِ أَعْمَالِهِ مُنْذُ الْقِدَمِ. مُنْذُ الأَزَلِ مُسِحْتُ مُنْذُ الْبَدْءِ مُنْذُ أَوَائِلِ الأَرْضِ. إِذْ لَمْ يَكُنْ قَدْ صَنَعَ الأَرْضَ بَعْدُ وَلاَ الْبَرَارِيَّ وَلاَ أَوَّلَ أَعْفَارِ الْمَسْكُونَةِ. لَمَّا ثَبَّتَ السَّمَاوَاتِ كُنْتُ هُنَاكَ أَنَا. لَمَّا رَسَمَ دَائِرَةً عَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ. لَمَّا أَثْبَتَ السُّحُبَ مِنْ فَوْقُ. لَمَّا تَشَدَّدَتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ. لَمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعاً وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ فَرِحَةً دَائِماً قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمٍَ. (أمثال 8: 22 – 31)

إن سيدنا سليمان موجود مع الله منذ الأزل، فهل هو إله أو هو الله أيضًا؟


و بولس يقول عن نفسه أن الله اختاره قبل تأسيس العالم

"كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ." (أفسس 1: 4)













توقيع زهرة المودة


رد باقتباس