وقفة
مع الحكم الشرعي لدخول مراحيض النصارى
الحكم الشرعي هو التحريم المطلق
إستنادًا لقولهِ تعالى

{
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } {الأنعام: 68}
فكان الإعراض هو الموقف الشرعي منعًا ..
لإنتشار تلك الفتنة ..
ومنعًا للوقوع في عِرض الصادق الأمين ..
أو رب العالمين ..
و

{
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ }{النساء : 140}
وهُم لن يخوضوا في غيرهِ ..
طالما كان لجعجعتهم صدى ..
وهكذا لا مبرر لدخول تلك المراحيض ..
فدعوها تموت وتضمحل بخروجكم منها ..
وتركها والبعد عنها ..
***
وكُلٌ إلى اللهِ مرجعنا ..
وعند اللهِ عاقبةُ الأمور

{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بنا حاسبين }
اللهم بلغت اللهم فأشهد ..
يُتبعْ
توقيع طائر السنونو |
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه .. سُبحانهُ الله ..
صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله
|
آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ
01.09.2010 الساعة 11:30 .