بسم الله الرحمن الرحيم الحَمدُ للهِ رب العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين والعاقِبة للمُتَقين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
وكان هذا البعض ينتقد كل من يحذره من هذه الدعوات واللقاءات المشبوهة المخادعة المخالفة لسنة الله الكونية والشرعية ، التي يستغلها الآخرون لاستدراج المسلمين لباطلهم ، أو دفعهم للتنازل عن شيئ من دينهم ؛ كما قال تعالى ﴿ ودوا لو تُدهن﴾ . متغافلين عن إخبار الله تعالى بأن الصراع بين الحق والباطل مستمر إلى قيام الساعة ، وعن قوله ﴿ولا يزالون يقاتلونكم﴾ ، وقوله ﴿ ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك . وما أنت بتابع قبلتهم . وما بعضهم بتابع قبله بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين ﴾ . وقوله ﴿ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ﴾ .
إلا أن العقلاء منهم اكتشفوا بعد جهد ضائع زيف هذه المؤتمرات ودعوات الحوار ؛ عندما وجدوها لا تختلف كثيرًا عن المؤسسات التنصيرية ! رغم التضليل الخارجي المتخفي خلف الشعارات .
|
|
|
 |
|
 |
|
والأعجب من ذلك ان تجدى بَعض مَن الدُعاة الجُدد ما زالوا مخدوعين بفكرة التَعايش السِلمى
وكأنهم لم يقرأوا هذه الآيات وأنها سُنَةٌ حَتمية .... ولن تَجد لِسُنَة اللهِ تبديلا .... ولن تَجد لِسُنَةِ اللهِ تَحويلا
بل و كأنهم لم يقموا وزناً لهذه
الآيات الكريمــــــــة........إنهم لا يتحدوثون من منطلق فكرى ولافقهى