اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 29.08.2010, 19:13

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله أختي ( الحب لله )
جعل الله كل ما نقول ، وكل ما نبذله من وقت لله،وكتبه الله في ميزاننا ، والقضية ليست لشخص الأستاذ عمرو خالد ، أو غيره، لا والله، فقد قال الإمام محمد بن سيرين ـ رحمه الله ـ:(إنَّ هذا العلم دين ؛ فانظروا عمَّن تأخذون دينكم) [شرح مسلم للنووي1/84 ، فهذه - والله - هي القضية

اقتباس
اقتباسهل يجوز أن نعبر عن حبنا للنبي - صلى الله عليه وسلم - بطريقة لم يعبر بها الصحابة ،وهل يجوز أن نصفه بأشياء لم يصفه بها الصحابة أوعلماء السلف ؟


لا مانع و لا آرى فيه ضرر بإذن الله
فالحب شعور في القلب و طريقة التعبير تختلف من شخص لآخر و المهم هو ما وقر في القلب



حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة وقمنا معه فقال أعرابي وهو في الصلاة اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي لقد حجرت واسعا يريد رحمة الله
هل هذا الأعرابي ، يحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهل أخطأ ؟
أخرج ابن ماجه في «سننه» كتاب النكاح، باب حق الزوج على المرأة: (1853)، وأحمد في «مسنده»: (18913): عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنَ الشَّامِ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قَالَ: «مَا هٰذَا يَا مُعَاذُ؟» قَالَ: أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ. فَوَدِدْتُ فِي نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذلِكَ بِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «فَلاَ تَفْعَلُوا. فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ، لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا، وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ، لَمْ تَمْنَعْهُ». والحديث حسَّنه الألباني في «الإرواء»: (7/56))
هل كان معاذ يحب النبي -صلى الله عليه وسلم - ، وهل صوّب فعله النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
أختي الفاضلة : الصوفية - هدانا الله وإيّاهم - يقيمون احتفالات وموالد ، ويدّعون أن هذا من تمام حب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهل يجوز ؟ فإن كان كذلك فلم لم يقيم الصحابة مثلهم ؟
أختي الفاضلة : سنرجع لأول أصل أصلتُه :
محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - عبادة لله ، ولا يجوز العبادة إلا بما شرعه الله ، ولا تعرف ما شرعه الله إلا عن طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم نعرف ما شرعه الله عن طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من طريق الصحابة ، والسلف
هل عندكم أختي الفاضلة ما يخالف كلامي من دليل ؟
هذا أمر
أمر آخر : إن مقام النبوة رفيع ، ومقام كريم، ومقام لا يصل إليه مقام من البشرـ فليس ما يُفعل مع أي أحدٍ من البشر ،ممكن أن يفعل مع مقام النبوة، وقد تواترت أدلة الكتاب والسنة على ذلك، وأنا متأكد إن حضرتك معي في هذه النقطة بالذات،فلا يجوز التعبير بأي تعبير عن سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بما يحفظ مكانه ، وأي أحدٍ مهما كان سنصحح له ، أو يصحح له أهل العلم،
فماذا عليه من أخطأ وصحح له أهل العلم ؟ ( هذا سؤال يحتاج لإجابة حضرتك أيضًا )
لو حضرتك خالفتيني في أي مما ذكرتُ ، فقبل أن أستمر اذكريها بارك الله فيكم، ورفع قدرَك
ولي عودة إن شاء الله،
والسلام عليكم ورحمة الله
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ


رد باقتباس