اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 29.08.2010, 12:11

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله أختنا الفاضلة ( الحب لله )
اقتباس
و لذلك أسالك بالله أن تصلي استخارة لخوض هذا الحوار و هو ما فعلته


نصيحة واجبة الأخذ بها ، جزاكم الله خيرًا
طيب،
سنتعرض إلى جملة الأخطاء - أو ما أشيع أنه خطأ - لاحقًا إن شاء الله
ما قلته ، ولله الحمد محل اتفاق، فلا ضير
نحن لا نعترف لأحد ، مهما ارتفع شأنه، وعلا كعبه ، أنه معصوم،أو أنه لا يخطئ،فالعصمة دفنت بموت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليس في ديننا كهنوت، ولا رجال يعلمون سرًا ليس لنا أن نعلمه، إنما هو العلم ، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر

الأمر الثاني :
ما توصيف الأستاذ عمرو خالد ؟
بمعنى هل الأستاذ عمرو خالد عالم ، أم ليس بعالم ؟
( أختي : أرجو من حضرتك : الجواب بعالم أو لا ، وألفاظ داعية ، ومفكر ، وهذه الألفاظ ، أيضًا لا تخلو من كون الموصوف بها عالم أو لا ،فالإنسان إما يعلم الشيء أو لا يعلمه، فهل الأستاذ عمرو خالد،عالم أم ليس بعالم ؟؟ )

الأمر الثالث :
هل يجوز لإنسان مهما كان أن يقول شيئًا في الدين ، أو يأتي بحكمٍ لم يُسبَق إليه من السلف، إن كانت القضية بحثت عن السلف أصلا ، وفرغوا منها ؟
بمعنى : لو بحث السلف قضية ، وانتهوا منها وتوصلوا لشيء، واستقروا عليه هل يجوز احداث قول جديد ؟

الأمر الرابع :
هل يجوز أن نعبر عن حبنا للنبي - صلى الله عليه وسلم - بطريقة لم يعبر بها الصحابة ،وهل يجوز أن نصفه بأشياء لم يصفه بها الصحابة أوعلماء السلف ؟

أما ما ذكرتِ - حضرتك - من التجريح والسب والتشهير ، فلا يحزنك إطلاقًا ، التجريح هذا لا يعدو كونه بحق أو بباطل ، فمن كان محقًا فسيؤجر ، ومن كان مبطلا فسيحاسبه الله، المهم : نحن ، أين نحن ، هل نتبع الحق أم الباطل، فنحن لابد أن نتبع الحق حتى لو جاء بطريقة غير سوية ، لأننا أولى الناس بالحق ، ونبتعد عن الباطل حتى لو زينوه لنا، هذا الكلام للعبد الفقير محمد ، وللأخت ( الحب لله )، من عرفوا طريق الحق ، أما مجال الدعوة مع الغير ملتزمين فالحديث له منحىً آخر !!!

أسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه ، كما أسأله سبحانه أن يصلح حال المسلمين، وأسأله أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا ويوفقنا اجتنابه، إنه ولي ذلك والقادر عليه

وما تتفقي - حضرتك - معي فيه ، أرجوكِ أن تقيديه في ورقة، حتى إن احتجنا إليه، أو حتى لا نخالفه أنا أو حضرتك







توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ


رد باقتباس