اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :104  (رابط المشاركة)
قديم 28.08.2010, 00:58

أبو عبد الله محمد بن يحيى

عضو

______________

أبو عبد الله محمد بن يحيى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 12.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 937  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.09.2012 (01:27)
تم شكره 5 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


اقتباس
دائما تذكر لا محل له من الاعراب
معنى هذا ان الحروف دائما لا محل لها من الاعراب؟


أختي الفاضلة : هذه قاعدة
المحل الإعرابي للاسم فقط، فليس للحرف ولا للفعل محلا إعرابيًا
نقول : جاء محمد إلى المدرسة
جاء : فعل ماض مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب
محمد فاعل مرفوع بالضمة ، وهكذا .......... لم ؟
لأن الفعل والحرف لا يقومان بأنفسهما لابد من اسم معهما حتى يقوما
لذا قالوا أن الاسم سمي اسما لعلوه على رفيقيه الحرف والفعل

اقتباس
ظن وأخواتها
كلما وجدتها تعمل هذا العمل ؟؟؟؟؟؟
فأراها فى ايات كريمة بطريقة مختلفة مثلا قوله تعالى : " وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا"



طيب : والشأن لا يعترض بمثال على القاعدة
لكن سنوضح، نحن نقول لو جاء اسمان منصوبان بعد هذه الأفعال، فالأول مفعول أول والثاني مفعول ثانٍ
أما إعراب : مثل : وجدت أسماء بدرًا، أصلا لا يصح إعرابها صفة مثلا ، لأنها نكرة وأسماء معرفة ، هذا شيء
الشيء الأخر : أن رأي جمهور العلماء جوزا حذفهما ( المفعولين )، أو أحدهما
ألا ترين المعنى : ظننتم ظن السوء، وكنتم قومًا بورًا
ظننتم (ظن السوء) >> مفعول أول
المفعول الثاني : محذوف : والتقدير ظن السوء الحاصل ، بمعنى الذي حدث أمامكم الآن،ثم كان الحال : أنكم كنتم قوما بورا
أما ظن السوء : فإعرابه : ظن : مفعول أول وهو مضاف ، السوء : مضاف إليه مجرور بالكسرة، وانظري إلى التركيب : ( ظن السوء ) ، هل مثلها مثل ( أسماء بدر )
الأولى : مضاف إليه ، والثانية مبتدأ وخبر ، وهو الأصل الذي بدأناه ، وقلنا الأفعال التي تنسخ المبتدأ والخبر
ودمتم موفقين







توقيع أبو عبد الله محمد بن يحيى
خُـــــذْ لك زَاديْــنِ مِـنْ سِــيـــرَةٍ ** وَمِنْ عَمَـلٍ صَــالِــــحٍ يُدّخرْ
وكن في الطريق عفيفَ الخُطى ** شريفَ السماعِ كريمَ النَّظرْ
وكــن رجـــلاً إن أتَـــــــوْا بَعْدَهُ ** يَقُــولُـونَ مَــرّ وَهَـــذَا الأثَرْ


رد باقتباس