اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 27.08.2010, 13:27
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


السلام عليكم ورحة الله وبركاته
اكرمكِ الله اختنا ورزقك الجنة على النقل المميز .

فائدة:

في كل زمان ومكان تتلاقى الفرق الضالة في امر مهم الا وهو تدخل الظالمين والكافرين والاستعمار في انشائها لبث الفرقة بين المسلمين وقتل روح القتال والجهاد عندهم وبث الفتنة لتدمير المجتمع والامة . ومن الامثلة الصارخة على ذلك :

القديانية المنشي الحقيقي لهذه الفرقة الضالة هي بريطانيا والسبب قتل روح الجهاد عن المسلمين الذين يقاتلونهم حتى اشتدت ضرباتهم للمحتل البريطاني في الهند مما دعى البريطانيون لايجاد رجل والقيام بامداده بالمال وكل مايحتاج للبدء بدعوته والتي تتمحور اساسا حول الغاء الجهاد وهذا الجاهل كان ميرزا خلام احمد والذي اضل الناس بدعوته مستغلا جهلهم وطيبتهم بالتعاون الكامل مع المحتل وبما اوتي من مال ليدعي فيما بعد انه المهدي وقصته معروفة.

ومثال اخر هي المرشدية (فرع من الاسماعيلية) ويا سبحان الله الاستعمار مرة اخرى يتدخل في انشائها وهذه المرة في سوريا ابان الاستعمار الفرنسي وبعد زيادة المقاومة ضد الفرنسيين كان لابد من ايجاد حل لكبح جماح هذه المقاومة والحل اتى بالقيام بتجنيد رجل وامداده بالمال والامكانيات للسيطر على جبال الساحل السوري والسيطر على الناس عقائديا بسبب بساطة الناس وجهلهم بالامور الدينية الموسعة وتم استغلال ذلك احسن استغلال بان زرع الاستعمار رجلا ادعى ان الرب متجسدا بصورة انسان وكان معه كميات لاتحصى من الغذاء واللبن والحليب والمال مما جعلها يسيطر سيطرة كاملة على المجتمع مستغلا فقر تلك الايام وجهل الناس .
وكان ان قرر الغاء الجهاد واباحة الخمور والحرام ووضع عن الناس الصلاة وغيرها من الامور وهذه الفرقة واختها النصيرية والاسماعيلية تعتبر من اخطر الفرق الهدامة لتدمير الاسلام والمسلمين خدمة للاستعمار واعداء الله .

الامثلة كثيرة اكتفي بما عرضت لضيق الوقت جزاكم الله خيرا واحسن الله ختامنا واياكم





المزيد من مواضيعي


توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون