
26.08.2010, 16:42
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
14.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.885 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
08.10.2020
(20:27) |
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا اخي الكريم جزاك الله خيرا على الموضوع
فائدة :
قال ابن الجوزي إن قيل ما السر في حراسة الكعبة من الفيل ولم تحرس في الإسلام مما صنع بها الحجاج والقرامطة وذو السويقتين فالجواب إن حبس الفيل كان من أعلام النبوة لسيدنا رسول الله ودلائل رسالته لتأكيد الحجة عليهم بالأدلة التي شوهدت بالبصر قبل الأدلة التي ترى بالبصائر وكان حكم الحبس أيضا دلالة على وجود الناصر
قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى في كتابه البداية و النهاية الجزء الثاني عند الحديث عن القرامطة:
و قد سأل بعضهم ههنا سؤالا , فقال :
سأل بعضهم ههنا سؤالا فقال قد احل الله سبحانه بأصحاب الفيل وكانوا نصارى ما ذكره في كتابه ولم يفعلوا بمكة شيئا مما فعله هؤلاء ومعلوم أن القرامطة شر من اليهود والنصارى والمجوس بل ومن عبدة الأصنام وأنهم فعلوا بمكة ما لم يفعله أحد فهلا عوجلوا بالعذاب والعقوبة كما عوجل أصحاب الفيل وقد أجيب عن ذلك بأن أصحاب الفيل إنما عوقبوا إظهارا لشرف البيت ولما يراد به من التشريف العظيم بإرسال النبي الكريم من البلد الذي فيه البيت الحرام فلما أرادوا إهانة هذه البقعة التي يراد تشريفها وإرسال الرسول منها أهلكهم سريعا عاجلا ولم يكن شرائع مقررة تدل على فضله فلو دخلوه وأخربوه لأنكرت القلوب فضله وأما هؤلاء القرامطة فإنما فعلوا ما فعلوا بعد تقرير الشرائع وتمهيد القواعد والعلم بالضرورة من دين الله بشرف مكة والكعبة وكل مؤمن يعلم أن هؤلاء قد ألحدوا في الحرم إلحادا بالغا عظيما وأنهم من أعظم الملحدين الكافرين بما تبين من كتاب الله وسنة رسوله فلهذا لم يحتج الحال إلي معالجتهم بالعقوبة بل أخرهم الرب تعالى ليوم تشخص فيه الأبصار والله سبحانه يمهل ويملي ويستدرج ثم يأذخ أخذ عزيز مقتدر,
كما قال النبي صلى الله عليه و سلم ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )
ثم قرأ قوله تعالى: ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظلمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
و قال تعالى:( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد * متاع قليل ثم ماوهم جهنم وبئس المهاد)
و قال : ( نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ )
و قال : ( متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون)
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |
|