- قضى العلامة ناصيف اليازجي معظم حياته في التأليف والتدريس في الحقل اللغوي. وكان، لشدة حرصه على أصول اللغة العربية، لا يتحدث الى أبنائه إلا بالفصحى. ذات يوم طلب الى ابنته الصغيرة وردة (التي أصبحت فيما بعد أديبة معروفة) أن تناوله قنينة ماء ليشرب. وناولته إياها وهي تقول: تفضل يا أبي هذه هي القنينة (بفتح) القاف، فقال لها بغضب: اكسريها (وهو يقصد كسر القاف)? فما كان منها إلا أن ألقت بالقنينة على الأرض وحطمتها.
صفق اليازجي بيديه حسرة وأسفا
وقال: هذا ما جنته اللغة علي. رحمك الله يا أبا العلاء المعري!.
توقيع محمود جابر |
ساهموا معنا في دعم منتدى محبي السلف وشاركونا حمل راية الدعوة إلى الله تعالى يا كفر جالوت لا تفرح فسوف ترى *** ما سوف يصنعه إيمان طالوت |