اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 25.08.2010, 21:36
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها حجة الاسلام


س : من هو برنابا هذا ؟ نحن لانعلم عنه شئ كنصارى ؟

ج : راجع سفر أعمال الرسل جيدا

باع حقله وجاء ووضعه عند أرجل تلاميذ المسيح. ( انظر أعمال 4/36 – 37 )،
عرف بصلاحه وتقواه، ويسميه سفر الأعمال " يوسف الذي دعي من الرسل برنابا " ( أعمال 4/36 ).
ولما ادعى بولس أنه رأى المسيح وعاد إلى أورشليم يتقرب إلى التلاميذ تولى برنابا تقديمه إلى التلاميذ ( انظر أعمال 9/27 )، وقد ذهب برنابا للدعوة في أنطاكية وكان داعية ناجحاً
"ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب، لأنه كان رجلاً صالحاً وممتلئاً في الروح القدس والإيمان، فانضم إلى الرب جمع غفير " ( أعمال 11/22 – 24 ).
خرج إلى طرسوس ودعا فيها مع شاول ( بولس ) سنة كاملة. (انظر أعمال 11/25 - 26)، ثم تشاجر مع بولس وافترقا. (انظر أعمال 15/29 ) وبعد هذا الشجار اختفى ذكر برنابا من العهد الجديد ومن المعروف انه من اسباب مرافقته لبولس ضمان عدم مخالفة بولس لتعاليم المسيح لأن الكل كان يخاف من بولس وخبثه وحيلته


شكرا اخي على النقل الموفق جزاك الله الجنة


برنابا منصر أيام العهد الجديد. سماه حواريو المسيح برنابا ومعناها ابن التشجيع وقد عرف بهذا الاسم في إنجيل العهد الجديد.كان قسا يهوديا من قبرص، وكان من اليهود الأوائل الذين تحولوا إلى النصرانية بفعل الحواريين.

بعد ذلك ذهب برنابا في بعثة إلى أنطاكية عاصمة مقاطعة سوريا الرومانية، وأصبح بمرور الوقت قائدا للجالية النصرانية هناك. خدم القديس بول كمساعد له في هذه المهمة. وأرسل نصارى أنطاكية برنابا وبول إلى قبرص وغلاطية في أول بعثة نصرانية. وعاد برنابا بعد ذلك في بعثة ثانية إلى قبرص.واليه ينسب انجيل برنابا الذي لم تعترف به اي من الكنائس الشرقية او الغربية وفيه اشارات واضحة وصريحة الى نبي يبعث بعد عيسى من نسل اسماعيل عليهم السلام

يقول المستشرق الشهير سايل : إن مكتشف النسخة الإيطالية لإنجيل برنابا هو راهب لاتيني يسمى ( فرا مربنو ) ، ومن جملة ما قال : إن هذا الراهب عثر على رسائل لأحد القساوسة وفي عدادها رسالة تندد بالقديس بولص ، وإن هذا القسيس أسند تنديده إلى إنجيل القديس برنابا ، فأصبح الراهب المشار إليه من ذلك الحين شديد الشغف بالعثور على هذا الإنجيل ، واتفق أنه أصبح حينا من الدهر مقربا من البابا (سكتس الخامس ) فحدث يوما أنهما دخلا معا مكتبة البابا فأخذ النوم هذا البابا، فأحب الراهب مرينو أن يقتل الوقت بالمطالعة إلى أن يفيق البابا ، فكان الكتاب الأول الذي وضع يده عليه هو إنجيل القديس برنابا نفسه ، فكاد أن يطير فرحا من هذا الإكتشاف فخبأ هذا الإنجيل في أحد ردني ثوبه ، ولبث إلى أن إستفاق البابا فاستأذنه بالإنصراف حاملا ذاك الكنز معه ، فلما خلا بنفسه طالعه بشوق عظيم فاعتنق على إثر ذلك الإسلام . وبعد هذا الاكتشاف شاع خبر ( إنجيل برنابا ) في فجر القرن الثامن عشر فأحدث دويا عظيما عند النصارى وأجمعوا أمرهم على محاربته وتكذيبه وعدم نشره وتم لهم ذلك ، بل إن هذا العداء توارثته أجيال النصارى جيلا بعد جيل ، وفي زماننا هذا لا توجد طائفة من النصارى في العالم كله شرقا وغربا تؤمن بإنجيل برنابا ، بل أقام أساقفة النصارى بتصنيف الردود على ( إنجيل برنابا ( ، حتى قال أحد الأساقفة : هذا الكتاب المنحول على القديس برنابا يسميه أعداء الأديان بإنجيل ، وما هو بإنجيل ، فالإنجيل بشارة مفرحة ، بينما أن هذا الكتاب الشرير كصاحبه الشرير ، رسالة كافرة أثيمة ضارة هو مجموعة متناقضات لا ترضي المسلم الحق بقدر أنها لا ترضي المسيحي
بالمحصلة ثبت بكثير من الوقائع ان كاتب الانجيل برنابا هو نفسه برنابا واجمع الكثير من الباحثين على ذلك وارجع الباحثون والدارسون الى هذا الهجوم الغير مسبوق على هذا الانجيل لاسباب جوهرية لعل اهمها البشارة برسول ياتي من بعد عيسى عليه السلام اسمه محمد صلى الله عليه وسلم والسبب الجوهري الاخر هو الغاء عبودية المسيح وانكارها .







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس