اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 25.08.2010, 21:02
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


باطنية (عقائد)


حركات هدامة من اهدافها القضاء على الاسلام وتدميره وهي حركات تاخذ طريق التاويل الباطني للقران والسنة ومعنى ذلك ان تفسير القران له معاني وتفاسير غير التي ذكرها علماء المسلمون واجمعوا عليها في تفاسيرهم المشهورة اولها علماهم المعصومون والتي لايعرف تاويل هذه الايات الاهم وهذا مايعرف بالباطنية
ونختصر هذه الحركات التي حددها العلماء بعدة فرق اصبحت معروفة لكثير من الناس وعقائدها بادية لاتخفى على احد وهي اليزيدية القرامطةالإسماعيليةالنصيريةالدروزالحشاشونالبابية والبهائية القاديانية ولهذه الحركات تاويلات اخرى مختلفة
انحرفوا بها عن طريق الاسلام والسنة والجماعة ومن تلك التاويلات مبادي الحلول (حلول الرب في جسد – والتقمص والتناسخ – والتقية – كما داخلتهم عقائد المجوس والوثنية وكثير من شرائع النصرانية –كما ان جل هذه الحركات الهدامة تنكر اليوم الاخر او يكون لها تفسيره الخاص عندهم في عقائدهم تبتعد عما قرره القران الكريم والسنة النبوية وعلمء المسلمين ، ناهيك عن تاليه الائمة وانكار صفات الله تعالى ولاننسى ان كثير من هذه الفرق التي ظهرت حديثا انشاءها الاستعمار والدول الاستعمارية ليساعدوهم على احتلال البلاد وبث الفرقة بينهم ويتضح مما سبق ان هذه الفرق فرق كافرة هدامة ظهرت لتدمر الاسلام والقضاء عليه .


بعل (صنم)


قال صاحب تاج العروس بعل اسم صنم كان من ذهب لقوم إلياس عليه السلام ، قال تعالى : وإن إلياس لمن المرسلين . إذ قال لقومه ألا تتقون أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين وفي وقال مجاهد في تفسير الآية : أي أتدعون إلها سوى الله . وقال الراغب : وسمي العرب معبودهم الذي يتقربون به إلى الله : بعلا
وهو صنم عبده الإسرائيليون في حقبة التوراة. وكلمة بعل تعني الرب أو السيد أو الزوج. وقد استعملت أحيانا للإشارة إلى الإله عند بني إسرائيل، وهي تشير عموما إلى إله العاصفة أو الصنم الذي عبده الإسرائيليون، والذي وهبهم الأمطار في فصل الخريف ليجعل التربة خصبة كما زعمواوهي اله الكنعانيون كذلك و يُعَدُّ الكنعانيون أول من اخترع حروف الكتابة. وقد استعار منهم الفينيقيون، كما أخذ عنهم العبرانيون فيما بعد، أبجديتهم. والأدب الكنعاني الذي وصلنا هو أساساً من الشعر، وأهم الأعمال الأدبية ملحمة الإله بعل والإلهة عنت و تبدأ بالصراع بين بعل وإله البحر، وتنتهي بانتصار بعل. وتدور الملحمة حول قصة ذبح بعل ونزوله إلى مملكة الموتى التي يحكمها الإله موت حيث يؤدي اختفاء بعل إلى تَوقُّف الحياة على الأرض، وهنا تأتي الإلهة عنت بالإله موت وتذبحه. وهكذا يعود بعل إلى الأرض ومعه الخصوبة والوفرة. وتقوم القصة في معظمها على دورة الفصول، فالإله بعل مثلاً إله المطر والخصب ويحكم الأرض من سبتمبر إلى مايو، وموت إله الجدب والموت ويحل محل بعل في الصيف.
وديانة الكنعانيين ديانة خصب تعددية سامية كان لها أعمق الأثر في التفكير الديني للعبرانيين بعد تغلغلهم في كنعان وعندما استوطن الإسرائيليون في بلاد كنعان، انقادوا إلى عبادة صنمهم بعل اعتقادا منهم أنه سيهبهم الخصوبة من أجل رعي قطعانهم ونمو زرعهم. وكانت زوجة ملك إسرائيل آهاب الملكة إيزابيل تعبد بعلا. وقد حاولت أن ترد بني إسرائيل إلى دينها، لكنها قوبلت بمعارضة النبي إلياس لها. وقد ذكر هذا في صريح القرآن، قال تعالى: ?وإن إلياس لمن المرسلين¦إذ قال لقومه ألا تتقون¦أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين? الصافات: 123-125. وذهب أكثر المفسرين كابن عباس ومجاهد وعكرمة وقتادة إلى أن بعلا التي تعني ربا بلغة أهل اليمن، اسم صنم عبده بنو إسرائيل.







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




رد باقتباس