بسم الله ، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه حيا الله الإخوة - المسلمين -
*إخوتي الأحبة :
أرجو من كل أخ مسلم أن لا يدخل مع المدعو -مويامي- في نقاش لا طائل منه بعد إقامة الحجة عليه في موضوع ما ، فله أن يقتنع أو أن يرفض ، ولتحذروا إخوتي من مراوغاته وتلبيسه علينا دينَنا الذي ارتضى اللهُ لنا
* المدعو moiami :
انتبه ..
فأنت تخالف منهج السلف الصالح ، وهو مذهب أهل السنة والجماعة ، وهو مذهب الفرقة الناجية بإذن الله ، ولن أذكر لك أحاديثُا طالما لاتؤمن بصحة ماجاء في البخاري ومسلم ، ولن أناقشك أو أرد عليك ، ولكنه تأصيل لابد منه ، وتنظير لاغنى عنه
فنحن المسلمين إذا صح الحديث وثبت عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صار مذهبًا لنا ، وعقدنا قلوبنا عليه فصار عقيدة لنا نعتقد صحته ونعمل بما فيه ، ولا نحيد عنه إلى غيره مما هو دونَه -وكلُّ غيرِه هو دونُه-
إن كان لك رأيٌ آخر فأت بدليل عليه من كتاب الله عز وجل أو سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، أو اصمت
إن كان لك موضوع جديد تسأل عنه فسل ما بدا لك ، ولا تحاول أن تتطرق إلى مناقشة الأدلة والإثباتات -الجلية الواضحة- بعد الإتيان بها من قِبَلِ الإخوة جزاهم الله خيرًا ، وأثابك أنت غمًا بغم
واعلم -إن كنت مسلمًا- أن المسلم يقف نفسه عند حدود الله ، لايتعداها ، ولا يتطاول بالعقل على النقل -خاصة حين يكون صحيحًا ثابتًا- ، وإلا أورد نفسه موارد التهلكة
قال تعالى : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
أسأل الله العلي القدير ، إن كنت أنت كاذبًا ، أن يذهب ببصرك ، وأن يبشرك بسوء منقلبك إلى مهربك
أن تُولدَ غبيّـًا فهذه مشيئةُ الله .. أما أن تزيدَ الأمرَ سوءًا فهذا أمرٌ يخُصُّك
وانتبه أيضًا ..
في المرة الأولى فسرت وأوّلت كتاب الله على هواك
وفي هذه المرة تحقق الأحاديث وفقًا لرأيك ، وتطوّعها لعقلك
ولا أحسبك في المرة القادمة -وستكون الثالثة (والتالته تابته)- إلا قادحًا في أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم -رضي الله عنهم أجمعين-
فَصْلُ القول ههنا ، هو قول أئمتنا - أئمة الهدى - في المسألة ، وقد وضحها لك الإخوة -جزاهم الله خيرًا- وفصلوا ، وبينوها جليةً بما لايدع مجالاً للشك أو الريب فيها ، ومن زاغ عنها فهو إما زنديقٌ أو فاسقٌ أو كافرٌ مكذِّب
لا أقول لك إلا كما قلت لك آنفا ..
إن كان لك عقلُ الرجال وجرأتهُم ، فادخل غرفتَنا وناقشْنا فيما يريبك -أو تريد أن تلبسه علينا في دينِنا- ، وإلا فلا تحاول زعزعة ديننَا ، لأنك أحقرُ من ذلك ، ولأن أهل الأرض من الكافرين أجمعين ، ماحركوا إيماننا بالله تبارك وتعالى وبنبيه صلى الله عليه وسلم وباليوم الآخر قيد أنملة -بفضل الله وتوفيقه-
Muslim answers Christian about Islam
اغفروا لي إساءة أدبي ياطيبين
ولكن أي محاور -أيا كان- ، لاندخل معه في مناوشات لن تفيدنا في شيء ، ذلك أننا أقمنا حجتنا بما لدينا من الصحيح المعتبر المعتد به المتفق عليه من قديم ، فماذا بعد الحق إلا الضلال؟
والله المستعان
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين
للمزيد من مواضيعي