
22.08.2010, 01:36
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
17.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
688 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
27.01.2011
(13:10) |
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
|
|
|
|
|
لمن يريد الاطلاع النص باللغة الإنجليزبة من بداية الفصل الثالث والتسعين من كتاب إخنوخ :
http://www.sacred-####s.com/bib/boe/boe096.htm
http://www.sacred-####s.com/bib/boe/boe097.htm
يمكنكم إستبدال العلامات ### بكلمة
text
- هنا يذكر اخنوخ هنا كما يروى عنه في كتابه المنسوب إليه أنه يعيش في الاسبوع الأول من عمر البشرية من بعد آدم .. ويذكر أن تلك الفترة الأولى ما زالت فترة صلاح وأن عمر البشرية على الأرض مقسم إلى عدد من السُباعيات ما يسميه هنا بالأسابيع .. ويخص بالذكر عشرة سباعيات (أو أسابيع) و واضح أنها سباعيات من القرون 700 "سنة". وعلى هذا فعمر البشرية اذا حصر في العشر فترات السباعية سيبلغ سبعة الاف سنة و هو يبدو أقل كثيرا من كل حساب متوقع لعمر البشرية إلا أنّه متفق تماما مع تقديرات عمر البشرية التي بنيت على أعمار الأنبياء من الكتاب المقدس الذي نتناقش منه .. و هو ما يؤمن به اليهود والنصارى إذ يعتقدون أن عمر البشرية سبعة أيام من أيام الله كل منها ألف عام أو ما يعادل عشرة أسابيع من القرون (أي سبعين قرنا أو سبعة آلاف سنة) ويعتقد المسيحيون أن المسيح قد رفع عام 4072 من بعد نزول آدم. وعلى أساس هذه النبوءة فإن ظهور نوح في الإسبوع الثاني من عمر البشرية يعني أنه ظهر فيالفترة بين 700 - 1400 عام من بعد نزول آدم ومن المفترض أنّ هذه النبؤة سابقة على عصر نوح لأن اخنوخ من أجداد نوح .. والإشارة الى نوح عليه السلام واضحة بهلاك البشر عدا فرد واحد هو ذلك الذي سينقذه الله خلال الإسبوع الثاني ثم تمرّ عصور ويظهر في نهاية الفترة الثالثة ابراهيم عليه السلام .. وقد أشير إليه بأنه المختار كشجرة يأتي منها كل الصلاح الأبدي .. و هو ما نعرفه كمسلمين وأهل كتاب بأنه عليه السلام أبو الأنبياء فكل الأنبياء (مصدر الصلاح للبشرية) من بعد عصر إبراهيم كانوا من ابنائه .. ومرت فترات بعد ذلك على البشرية .. ويوردَ نص النبوءة بعد ذلك بأنه عند نهاية الفترة (الأسبوع) الرابعة .. أي بعد إبراهيم عليه السلام بما يقرب من سبعة قرون أنه ستحصل رؤى (أي وحي إلهي) للقديسين والأبرار وسيعطى لهم قانون و مكان مُسوَّر على مدى الأجيال .. ولا يشك أحد أن المقصود هنا هو الوحي على موسى و على مَن بعده من أنبياء بني اسرائيل وقد كانت هذه الفترة بشكل عام فعلاً في حساب المؤرخين حوالي 600 عام و واضح أن القانون هو التوراة و أن المكان هو الأرض المباركة بفلسطين .. ثمّ تنص النبوءة أنه في نهاية الفترة الخامسة سيؤسس بيت الله .. وواضح أن ذلك كان بإنشاء الهيكل بالقدس أو أورشليم كمكان لعبادة الله حيث أقيم الهيكل فعلا بعد حوالي ستمائة عام من مجيء موسى بالتوراة والذي جاء في نهاية الإسبوع الرابع كماتذكر النبوءة .. وبني هذا البيت بعده بإسبوع أي في أواخر الإسبوع الخامس .. وهذا البيت قد ورثه المسلمون وأنشأ عمر بن الخطاب في موضعه المسجد الأقصى الذي ما زال شامخا بيتا لله مقدسا لدى عباد الله المصطفين (المختارين) .. وفي الفترة السادسة أي بعد فترة مجيء ابراهيم (والذي كان مجيئه في نهاية الفترة الثالثة) بحوالي ثلاث فترات أو 2100 سنة انتشر الظلام .. وأصبح الناس عميّ (من الهدى) ولكن هذه الفترة ستنـتهي فيما يبدو "برجل يُرفع الى السماء" وواضح أن هذا الرجل هو الرجل الذي تنبأت به المزامير .. و أن الملائكة سترفعه الى السماء وأن الأشرار لن يصلوا إليه .. واضح هنا المسيح عيسى عليه السلام فهو الرجل الذي رفع بعد ابراهيم عليه السلام بفترة 2100 سنة .. ومن المجمع عليه لدى المسلمين والنصارى أنه صعد الى السماء .. ولمّا كانت بشارة إخنوخ هنا تنص على أن الفترة بين ابراهيم و الرجل الذي سيصعد الى السماء عليهما السلام هي ثلاث فترات سباعية (ثلاثة أسابيع من الزمن) و هي الفترات بين نهاية الفترة الثالثة و نهاية السادسة .. فإن ذلك يدل هنا بأن الاسبوع المقصود بهذه النبوة هو فترة سباعية من القرون أو هو 700 سنة و من هنا كانت فترة الألفين ومائة عام من السنين بين ابراهيم وعيسى عليهما السلام معادلة لفترة الثلاثة أسابيع .. وعلى هذا ففي الإسبوع السادس (وهو الأسبوع الذي يلي الأسبوع الخامس الذي تمّ به هدم المعبد الأول) ينتشر العمى عن الهدى بين بني اسرائيل (وبين الناس) وينسون دينهم ( الحكمة) ويقلدون الوثنيين من حولـهم .. وفي نهايته يـرفع إنسان إلى الـسماء ثم يتبع ذلك بأن تأكل النار بيت الله ثم تذكر النبوة: "وعندها سيتشتت العرق كله الناشيء عن الجذر المختار" .. لقد أُحرق الهيكل فعلا وتمّ ذلك بعد رفع عيسى عليه السلام بأربعين عاما وشُرّد بني اسرائيل في الأرض .. وهم العرق الأول الناشيء من الغرسة المختارة (ابراهيم) في الإسبوع الثالث .. وتمّ ذلك التشريد عام 70م أو عام 4112 من بعد آدم على حساب أهل الكتاب من مصادرهم و هو ما ينطبق مع هذه النبوءة أن هدم البيت وتشتيت بني اسرائيل تم في نهاية الفترة أو الأسبوع السادس من بعد آدم عليه السلام.
|