الموضوع
:
الإله الذي يسمح بتحريف أديانه و كتبه
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
8
(رابط المشاركة)
22.08.2010, 00:32
د/ عبد الرحمن
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
05.08.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.947
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
و لو فرضنا جدلا أنه لا يمكن أن يسمح الله بتحريف عقيدة أنزلها
فهل من الممكن أن يسمح الله بوقوع الخلافات العقائدية بين أتباع دينه الحقيقى حتى تصبح العقيدة تابعة لقرارات تصدر من مجامع فيصدر قرارمن مجمع ثم يأتى مجمع آخر لينقض قرارات سابقة؟و لا حول ولا قوة إلا بالله
كيف يضمن المسيحي اليوم أنه على العقيدة الصحيحة على الرغم من أن هناك نصارى يؤمنون بالمسيح و بالكتاب المقدس و لهم عقائد أخرى و يرفضون عقيدته الحالية؟و هؤلاء لم يكونوا مجرد طائفة لا وزن لها
ليقرأ
النصارى
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%...B3%D9%8A%D8%A9
و ليقرأوا كلام أريوس و كيف أنه كان يستشهد بآيات موجودة فى كتبهم
إذا كان اللـه الآب مطلق الكمال، ومطلق السمو، ومطلق الثبات، وإذا كان منشئ كل الأشياء دون أن يكون ذاته صادراً عن أي شيء آخر فإنه من الواضح أنّ كل شيء وكل شخص آخر في العالـم منفصل عن اللـه." ويضيف آريوس "إذا كان كل شيء منفصلاً عن اللـه، فلا بد إذاً أن يكون يسوع أيضاً منفصلاً عن اللـه."
—آريوس
يقول آريوس إنّ يسوع المسيح لعب دوراً مميزاً في خلق العالـم المادي وفدائه، ولكنه ليس اللـه ذاته. فلا يمكن إلاّ أن يكون هناك إله واحد، ولهذا فلا بد أن يكون المسيح قد خلق في زمن ما. ولا بد أن يكون المسيح (ككل الخليقة) معرضاً للتغير والخطيئة، وأنه (مثل كل الكائنات المخلوقة) لا يملك معرفة حقيقة لفكر اللـه.
ولكي يواجه آريوس مخالفيه، استعان ببضع آيات من الكتاب المقدس ليثبت بها صحة أفكاره ، من هذه الآيات:
" الرب قناني أول طريقه، من قبل أعماله منذ القدم" (أمثال 8 : 22).
"فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا ومسيحا" (أعمال الرسل 2 : 36).
"الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة فانه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا آم سيادات آم رياسات آم سلاطين الكل به وله قد خلق" (كولوسي1 : 15-16
و ليقرأوا إن شاءوا
لقيت هذه العقيدة أنصاراً كثيرين في الإسكندرية في أوساط الطبقات الدّنيا وخارجها، أما على صعيد الحكام فإن الإمبراطور البيزنطي
قُنسطنطينوس
ابن قُنسطنطين أعلن نفسه آريوسياً.
ومع مجيء العام
359
م حلّت الآريوسية محلّ المسيحية الرّومانية. وعلى الرّغم من شجبها في مَجمَع القسطنطينيّة عام 381 م، استمرّت هذه العقيدة بالانتشار وبكسب أنصار جُدد، حتى إذا كان القرن الخامس كانت كل أسقفية في العالم المسيحي إما آريوسية أو شاغرة
[1]
.
ومما تجدر الإشارة إليه، أن مذهب التّوحيد الآريوسي كان موجوداً في نواحي الشام والتّخوم الشمالية للجزيرة العربية، زمن البعثة النّبوية وقيام الدّعوة الإسلاميّة بالقرن السّابع الميلادي.
أولا
الأريوسية كانت الديانة الرسمية للدولة الرومانية سنة 359
ثانيا
كانت منتشرة انتشارا رهيبا فى القرن الخامس
ثالثا
الأريوسية ظلت موجودة حتى زمن البعثة النبوية
و بالطبع الأريوسية ترفض التثليث و لا تؤله المسيح
و من الطبيعى أنه حينما يرسل الله دينا فيختلف أتباعه فيه بتلك الطريقة المؤسفة و يكفر بعضهم و بعضا و تصدر العقائد بقرارات من مجامع أن يرسل الله رسولا آخر يبين الحق للناس
و ليس من الطبيعى بلا شك أن يرسل الله دينا يريد له أن يكون آخر الأديان فتحدث فيه مثل تلك الخلافات العقائدية بين أتباعه
و السؤال لكل نصرانى
كيف يضمن أن الموحدين كانوا على باطل و أنهم الآن على حق؟
المزيد من مواضيعي
الإله الذي يسمح بتحريف أديانه و كتبه
هل المسيح إله كامل بحسب أقوال الآباء ؟
اعتراف قساوسة النصارى بتطور العقيدة النصرانية عبر الزمن
نسف شبهة رفض الإسلام حقيقة دوران الأرض حول الشمس
قتل أطفال المرتدين فى الكتاب المقدس
شبهة السامرى
نسف التلموديات فى القرآن: آدم عليه السلام
إعلان عن ترقيات جديدة
د/ عبد الرحمن
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/ عبد الرحمن
إيجاد كل مشاركات د/ عبد الرحمن
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
197
عدد الـــــردود
3750
المجمــــــــوع
3.947