ما هى حكمة الله من السماح بتحريف الكتاب المقدس ؟
طبعا الله لا يسأل عما يفعل و هم يسألون
و عبد جهول مثلى ليس له أن يجزم بحكمة المولى سبحانه و تعالى فى شيء
و لكنى أقول رأيي ردا على النصارى لأنهم لا يؤمنون بإله يسمح بتحريف كتبه
فى رأيي و الله أعلم أن أهم حكمة من سماح الله عز و جل بتحريف كتبه
أن يكون ما فى الكتاب المقدس من تحريفات و تناقضات و أخطاء دليل قاطع على صدق المصطفى
و أن القرآن حق و أن الإسلام حق
فقراءة واحدة متأنية من إنسان محايد للكتاب المقدس تكفيه ليعلم أنه لا يمكن أن يكون وحى الله بنسبة 100% لما فيه من تناقضات
بينما يعجز الإنسان أن يجد مثل تلك التناقضات و الأخطاء فى القرآن الكريم بل يجد فيه حقائق عن نشأة الكون و عن مراحل نمو الجنين و حقائق أخري كثيرة لا يمكن لرجل أمى بدوي عاش فى الصحراء من 1400 سنة أن يعلمها
حين ينظر الإنسان فى الأناجيل المحرفة يجد نبوءات لم تتحقق...
المسيح يمكث فى بطن الأرض 3 أيام و 3 ليال
المسيح يعود مرة أخري و بعض الواقفون ها هنا لم يموتوا
بينما حين ينظر فى القرآن الخالى من التحريف يجد نبوءات تتحقق
على سبيل المثال لا الحصر
الم غلبت الروم فى أدنى الأرض و هم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين لله الأمر من قبل و من بعد
كتب الله لأغلبن أنا و رسلي إن الله قوى عزيز
آخر تعديل بواسطة د/ عبد الرحمن بتاريخ
23.08.2010 الساعة 23:33 .