اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 21.08.2010, 05:55
صور راجية الاجابة من القيوم الرمزية

راجية الاجابة من القيوم

مجموعة مقارنة الأديان

______________

راجية الاجابة من القيوم غير موجود

فريق رد الشبهات 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 06.02.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.673  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.02.2017 (20:27)
تم شكره 24 مرة في 19 مشاركة
افتراضي حكم الاطلاع على الإنجيل والتوراة؟؟!


الاطلاع الإنجيل والتوراة؟؟!

السؤال :

هل يجوز لي وأنا مسلم أن أطَّلع على الإنجيل وأقرأ فيه من باب الاطلاع فقط ، وليس لأي غرض آخر ؟ وهل الإيمان بالكتب السماوية يعني الإيمان بأنها من عند الله أو نؤمن بما جاء فيها؟


الجواب :

الحمد لله

"على كل مسلم أن يؤمن بها أنها من عند الله ؛ التوراة والإنجيل والزبور ، فيؤمن أن الله أنزل الكتب على الأنبياء ، وأنزل عليهم صحفاً فيها الأمر والنهي ، والوعظ والتذكير ، والإخبار عن الأمور الماضية ، وعن أمور الجنة والنار ونحو ذلك ، لكن ليس له أن يستعملها ؛ لأنها دخلها التحريف والتبديل والتغيير ، فليس له أن يقتني التوراة أو الإنجيل أو الزبور أو يقرأ فيها ؛ لأن في هذا خطراً ، لأنه ربما كذَّب بحق ، أو صدَّق بباطل ؛ لأن هذه الكتب قد حُرِّفت وغُيِّرت ، ودخلها من أولئك اليهود والنصارى وغيرهم التبديلُ والتحريفُ والتقديمُ والتأخيرُ ، وقد أغنانا الله عنها بكتابنا العظيم القرآن الكريم .





وقد رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رأى في يد عمر شيئاً من التوراة فغضب ، وقال: (أفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ لقد جئتُكم بها بيضاء نقيةً ، لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي) عليه الصلاة والسلام .



والمقصود : أننا ننصحك وننصح غيرك ألا تأخذوا منها شيئاً ، لا من التوراة ولا من الزبور ، ولا من الإنجيل ، ولا تقتنوا منها شيئاً ، ولا تقرأوا فيها شيئاً ، بل إذا وُجِد عندكم شيء فادفنوه أو احرقوه ، وما دخلها من التغيير والتبديل فهو منكر وباطل ، فالواجب على المؤمن أن يتحرز من ذلك ، وأن يحذر أن يطلع عليها ، فربما صدَّق بباطل ، وربما كذَّب حقًّا ، فطريق السلامة منها إما بدفنها وإما بحرقها .



وقد يجوز للعالم البصير أن ينظر فيها للرد على خصوم الإسلام من اليهود والنصارى ، كما دعا النبي صلى الله عليه وسلم بالتوراة لما أنكر اليهودُ الرجم حتى اطلع عليها عليه الصلاة والسلام ، واعترفوا بعد ذلك .



فالمقصود : أن العلماء العارفين بالشريعة المحمدية قد يحتاجون إلى الاطلاع على التوراة أو الإنجيل أو الزبور لقصد إسلامي ، كالرد على أعداء الله ، ولبيان فضل القرآن وما فيه من الحق والهدى ، أما العامة وأشباه العامة فليس لهم شيء من هذا ، بل متى وُجد عندهم شيء من التوراة أو الإنجيل أو الزبور ، فالواجب دفنها في محل طيب أو إحراقها حتى لا يضل بها أحد" انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

"فتاوى نور على الدرب" (1/9، 10) .



والله أعلم



الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/ar/ref/128850


للمزيد من مواضيعي

 








توقيع راجية الاجابة من القيوم

$$دورة وتعرفون الحق لتعليم المبتدئين فى النصرانيات$$
فهرس شبهات وردود فريق سيوف الحق (*كلمة سواء*)

اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم إنا نحتسب موتانا عندك من الشهداء اللهم بلغهم تلك المنزلة امين يارب العالمين


رد باقتباس