اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :31  (رابط المشاركة)
قديم 07.06.2009, 07:13

حارس العقيدة

عضو

______________

حارس العقيدة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 239  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
09.07.2009 (00:36)
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة
افتراضي رد: سؤال من منكر لرؤية الله عزّ وَجَلّ يوم القيامة


بسم الله الحرحمن الرحيم

اقتباس
أعطني دليلك على رؤية الله كي نناقشه معا


الدليل على رؤية الله تعالى يوم القيامة يجب أن يكون نقليا, و هذه من أدلتنا نحن أهل السنة و الجماعة:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) (القيامة)
تفسير العلماء لهذه الآية:
الجلالين: { إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } أي يرون الله سبحانه وتعالى في الآخرة .
حبر الامة ابن عباس: { إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } ينظرون إلى وجه ربهم لا يحجبون عنه
مقاتل: { إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } [ آية : 23 ] ينظرون إلى الله تعالى معاينة

و من الأحاديث الصحيحة:
يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره:
{ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } أي: تراه عيانا، كما رواه البخاري، رحمه الله، في صحيحه: "إنكم سترون ربكم عَيَانا". (4) وقد ثبتت رؤية المؤمنين لله عز وجل في الدار الآخرة في الأحاديث الصحاح، من طرق متواترة عند أئمة الحديث، لا يمكن دفعها ولا منعها؛ لحديث أبي سعيد وأبي هريرة -وما في الصحيحين-: أن ناسا قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: "هل تُضَارُّون في رؤية الشمس والقمر ليس دونهما سَحَاب؟" قالوا: لا. قال: "فإنكم تَرَون ربكم كذلك". (5) وفي الصحيحين عن جرير قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القمر ليلة البدر فقال: "إنكم تَرَون ربكم كما ترون هذا القمر، فإن استطعتم ألا تُغلَبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ولا قبل
غروبها فافعلوا" (1) وفي الصحيحين عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جَنَّتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وجنتان من فِضَّة آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى الله إلا رِدَاء الكبرياء على وجهه في جنة عدن". (2) وفي أفراد مسلم، عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل أهلُ الجنة الجنة" قال: "يقول الله تعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تُبَيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟" قال: "فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم، وهي الزيادة". ثم تلا هذه الآية: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } [ يونس : 26 ]. (3)
وفي أفراد مسلم، عن جابر في حديثه: "إن الله يَتَجلَّى للمؤمنين يضحك" (4) -يعني في عرصات القيامة-ففي هذه الأحاديث أن المؤمنين ينظرون (5) إلى ربهم عز وجل في العرصات، وفي روضات الجنات.
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا عبد الملك بن أبجر، حدثنا ثُوَير (6) بن أبي فاختة، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أدنى أهل الجنة منزلة لينظر في ملكه ألفي سنة، يرى أقصاه كما يرى أدناه، ينظر إلى أزواجه وخدمه. وإن أفضلهم منزلة لينظر إلى وجه الله كل يوم مرتين". (7)

(4) صحيح البخاري برقم (554، 573، 485) من حديث جرير رضي الله عنه.
(5) صحيح البخاري برقم (7437، 7438)، وصحيح مسلم برقم (182).
(1) صحيح البخاري برقم (7434، 7436)، وصحيح مسلم برقم (633).
(2) صحيح البخاري برقم (7444) ، وصحيح مسلم برقم (180).
(3) صحيح مسلم برقم (181).
(4) صحيح مسلم برقم (191).
(5) في م: "ينظروا".
(6) في م، أ: "حدثنا يزيد.
(7) المسند (2/13).

ملاحظة: اذا لم تأخُذ في الأحاديث فأُطالبك بدليل على عدم صحتها
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته