
20.08.2010, 21:57
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
14.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.885 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
08.10.2020
(20:27) |
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
|
|
|
|
|
ابن سعد (طبقات)
كتاب ألفه محمد بن سعد بن منيع. وُلِد بالبصرة سنة (168 هـ) ، وتُوفِّى فى بغداد سنة (230 ه). ولم يذكر المؤلف فى كتابه سبب تأليفه للكتاب ، ولم يتحدث عن منهجه فى التأليف ، وقد صدر الكتاب فى (8) مجلدات على النحو التالى: المجلد الأول: عن السيرة النبوية الشريفة. المجلد الثانى: عن المغازى والسرايا وأسمائها وتواريخها. المجلد الثالث: ويقع فى قسمين؛ أحدهما فيه طبقات البدريين من المهاجرين ، والآخر فيه طبقات البدريين من الأنصار . المجلد الرابع: ويتكون من قسمين؛ أحدهما: الطبقة الثانية من المهاجرين و الأنصار ، والآخر: الصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة. المجلد الخامس: ذكر فيه الطبقة الأولى من أهل المدينة من التابعين ، ثم ذكر الطبقة الثانية من أهل المدينة من التابعين ، وهم على قسمين؛ أحدهما: من كانوا من الأنصار ، والآخر: من كانوا من الموالى ، ثم ذكر الطبقة الثالثة من أهل المدينة من التابعين ، ثم سقطت الطبقتان الرابعة والخامسة ، وتحدث عن الطبقتين السادسة والسابعة ، لكنه لم يحددهما باسم معين ، ثم ذكر من نزل بمكة من الصحابة ، رضى الله عنهم ، ومن كان من أهل مكة ، وروى عن عمر بن الخطاب وغيره ، وقسمهم إلى خمس طبقات ، ثم ذكر من نزل الطائف من الصحابة ، رضى الله عنهم ، ومن كان منهم بها من الفقهاء والمحدثين ، ثم ذكر من نزل باليمن من الصحابة ، رضى الله عنهم ، ومن كان بها منهم من المحدثين ، وقسمهم إلى أربع طبقات ، ثم ذكر من نزل باليمامة من الصحابة ، رضى الله عنهم ، ومن كان بها منهم من الفقهاء والمحدثين ، ثم ذكر من كان بالبحرين من الصحابة ، رضى الله عنهم. المجلد السادس: فيه طبقات الكوفيين ممن كان من الصحابة ، رضى الله عنهم ، ومن كان بالكوفة من التابعين وغيرهم من أهل الفقه والعلم ، وقسم التابعين إلى تسع طبقات.
المجلد السابع: ذكر فيه من نزل البصرة من الصحابة ، رضى الله عنهم ، ومن كان بها من التابعين وأهل العلم والفقه ، وذكر منهم ثمانى طبقات ، كما ذكر من كان بواسط من الفقهاء والمحدثين ، ومن كان بالمدائن من الصحابة ، رضى الله عنهم ، والفقهاء والمحدثين ، ثم من كان ببغداد من الفقهاء والمحدثين ، ومن كان بهمذان من الفقهاء ، ومن كان بالأنبار من المحدثين ، ثم من نزل بالشام من الصحابة ، رضى الله عنهم ، فى ثمانى طبقات ، ومن نزل بالجزيرة من الصحابة ، رضى الله عنهم ، والفقهاء والمحدثين والتابعين ، ومن كان بالعواصم والثغور ، ثم ذكر من نزل بمصر من الصحابة ، رضى الله عنهم ، فى ست طبقات ، ثم من كان بأيلة و إفريقية و الأندلس. المجلد الثامن: فيه النساء المسلمات والمهاجرات من قريش ، والأنصاريات والمبايعات ، وأزواج رسول الله ( ، والمسلمات المبايعات ، وغرائب نساء العرب المسلمات المهاجرات المبايعات ، ونساء الأنصار المسلمات المبايعات ، والنساء اللاتى لم يروين عن رسول الله ).
ويؤخذ على ابن سعد فى كتابه:
1 - ترجم لبعض الشخصيات دون إشارة إليها بوضوح.
2 - ذكر بعض الأسماء دون أن يترجم لها.
ابن عباد (حاكم )
على رأس أربعمائة سنة من فتح الأندلس وعمارتها الزاهرة بحضارة الإسلام اجتمع النصارى على المسلمين ووحدوا قواهم وأجلوهم عن كثير من بلاد الأندلس، وحاصروا أبرز حواضرها إمارة قرطبة، وتجهزوا للمعركة الفاصلة التي ستقرر إما الإسلام في الأندلس وإما يعلو الصليب.
وكان أمير قرطبة ابن عباد فارس وشاعر وأديب مشهور ومن عقلاء من ملك الأندلس. . فجمع أهل الشورى عنده يستشيرهم بالاستنصار بدولة المرابطين في المغرب وشمال أفريقيا، وكان أمير المؤمنين فيها الملك الصالح المجاهد يوسف بن تاشفين، فأشار على ابن عباد غالب حاشيته بأن لا يدعوهم، لأنهم أي المرابطين سيأتون من بلاد فقيرة صحراوية فإذا شاهدوا الأندلس وما فيها من النعيم، دفعوا النصارى ثم استلبوا ملك بني عباد وسيطروا على الأندلس وضموها لمملكتهم، وأنه أولى له يصالح النصارى ويرضيهم من أن يعرض ملكه للزوال على يد المرابطين وإن كانوا مسلمين. . فسمع من الحاضرين ثم قال لهم أتفكر الليلة وأرى أمري. . ثم جمعهم في اليوم التالي فقالوا له ما رأيت أيها الأمير، قال تفكرت في أمرنا ورأيت أنه " رعي الإبل ولا رعي الخنازير " وذهبت من بعده هذه الكلمة مثلا، قال رعي الإبل ولا رعي الخنازير، أي لئن يأخذني المرابطون عبدا إن سلبوا ملكي فأقصى ما يصيبني أن أرعى الإبل عبدا عند المسلمين، ولا يأخذني النصارى إن سلبوا ملكي فأكون عبدا عندهم أرعى الخنازير لأهل الصليب. . فالعقل والدين فعلا أن يكون رعي الإبل أولى من رعي الخنازير.
وتقول الرواية التاريخية: أن ابن عباد استنصر بابن تاشفين وكان ملكا مجاهدا قد جاوز التسعين من العمر وكان يأمر جنده أن يربطوه على الخيل حتى لا يسقط لهرمه ، واجتمع جند المغرب من المرابطين وجند الأندلس وكانت معركة الزلاقة المشورة. . ونصر الله أهل الإسلام وفرق جيوش الصليب ومد في عمر الإسلام في الأندلس أربعمائة سنة أخرى. . وانسحب ابن تاشفين من ساحة المعركة مقسما على جنده ألا يأخذوا معهم من الغنائم شيئا. . وهذه كانت عاقبة من فكر بهدي من دينه وعقله فقال رعي الإبل ولا رعي الخنازير
ابن كثير ( تاريخ
البداية والنهاية في التاريخ
للإمام الحافظ عماد الدين أبي الفدا : إسماعيل بن عمر المعروف : بابن كثير الدمشقي المؤرخ
المتوفى : سنة أربع وسبعين وسبعمائة
وهو كتاب مبسوط
في عشر مجلدات
اعتمد في نقله : على النص من : الكتاب والسنة في وقائع الألوف السالفة
وميز : بين الصحيح والسقيم والخبر الإسرائيلي وغيره
ورتب : ما بعد الهجرة على السنوات إلى آخر عصره
قال ابن شهبة : وقفت عليه بخطه من سنة إحدى وأربعين وسبعمائة إلى آخر سنة إحدى وخمسين وسنة تسع وخمسين أيضا من سنة اثنتين وستين إلى آخر سنة ثمان وستين وما عدا ذلك وقفت على مختصر منه
لخصه : بعض أصحابنا
قال : وهو ممن جمع بين الحوادث والوفيات
وأجود ما فيه : السير النبوية
وقد أخل بذكر خلائق من العلماء
والمشهور : أن تاريخه انتهى إلى آخر سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة
توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |
|