View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 20.08.2010, 21:45
جادي's Avatar

جادي

مشرف عام

______________

جادي is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
Default


الارامية (لغة )
اللغة الآرامية إحدى لغات الشرق الأوسط التي تنتمي إلى مجموعة اللغات السامية كالعربية والعبرية. وتصنف اللغة الآرامية والعبرية ضمن اللغات السامية الشمالية الغربية. ويرجع تاريخ اللغة الآرامية إلى القرن العاشر قبل الميلاد. ولا يزال يتكلم بها أقوام من الآشوريين النصارى في بقاع متفرقة في كل من سوريا وتركيا والعراق وإيران.كما أن انتشارها في رقعة جغرافية متسعة جعل لها لهجات عديدة شديدة التنوع.
ترجع أقدم نماذجها المكتوبة إلى حوالي عام 900ق.م. وقد كتبت باللغة الآرامية أجزاء من أسفار عزرا ودانيال في التوراة (العهد القديم)، إضافة إلى بعض الكتابات القديمة المعروفة بمخطوطات البحر الميت. وفي الفترة التي امتدت من العام الأول للميلاد إلى العام 600م تم بها نظم عدة أعمال عبرانية.
الابجدية (لغات)
الأبجدية مصطلح يطلق على الكلمات الست التي تجمع حروف هجاء اللغة العربية وهي: أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعفص، قرشت، ثخذ، ضظغ . وهذا الترتيب مأخوذ من الترتيب السامي القديم، أما ثخذ، وضظغ فحروفهما من العربية ويطلق عليها الروادف .
ويختلف ترتيب هذه الألفاظ في المغرب فتأتي على النحو التالي: أبجد، هوز، حطي، كلمن، صعفض، قرست، ثخذ، ظغش. والترتيب الأبجدي المشرقي يوافق الترتيب الموجود في اللغتين العبرية والآرامية مع الاحتفاظ بوضع الأحرف العربية الستة في آخر الترتيب. وكان هذا الترتيب معمولا به إلى أن جاء نصر بن عاصم الليثي (ت 89هـ) ورتبها الترتيب المعروف الآن، وذلك بجمع الحروف المتشابهة في الرسم إلى بعضها.
الادارسة (دولة)
الأدارسة، دولة (172 - 375هـ، 788 - 985م). دولة الأدارسة نبتت بذورها في عهد خلافة الهادي بن المهدي العباسي (169 - 170هـ، 785 - 886م). فقد خرج الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ بالمدينة على حكم العباسيين سنة 169هـ ، 785م، والتف حول دعوته الناس فطردوا الوالي العباسي، وساروا إلى مكة، ولكن العباسيين تمكنوا منهم وقتلوهم وفيهم الحسين نفسه.
شهد هذه النهاية المؤلمة للحسين عمه إدريس، فرأى بثاقب بصره أن الجزيرة العربية ليست مكانا مناسبا للثورة ضد العباسيين فهرب إلى مصر، ونصحه واليها واضح ذو الميول الشيعية بالذهاب إلى المغرب الأقصى، بعيدا عن يد العباسيين. فخرج من مصر متنكرا مع مولاه راشد حتى استقر أخيرا بمدينة وليلى المغربية عام 172هـ، 788م. واستطاع أن يقنع الزعيم البربري إسحاق بن محمد بن عبدالحميد بنبذ طاعة العباسيين والدعوة له بين البربر. ولم يتردد إسحاق في قبول دعوته على الرغم من ميل البربر إلى أهل السنة، ولكنه رأى أن نقمتهم على العباسيين تكفي لمساندة الشيعة. وأقنع إسحاق شعبه بمؤازرة إدريس، وأعلنت دولة الأدارسة في أحضان قبائل أوروبة ومغيلة وزناتة والبربر، عام 172هـ، 788م.
أخذ إدريس الشيعي العلوي في نشر مذهبه ونشر الإسلام فغزا تامسنا وتاولا اللتين لم يكد يصل إليهما حتى أعلن إسلامه كل من لم يسلم من قبل، وسقطت في يده تلمسان، فكانت ضربة قوية للخلافة العباسية أزعجت هارون الرشيد، فهم بإرسال جيش للقضاء على إدريس ولكنه خشي الهزيمة لبعد الشقة، ففكر في استخدام الحيلة للتخلص من إدريس. وتقول رواية إنه دس إليه مولى يسمى الشماخ تمكن من الدخول في خاصة إدريس، إلى أن وجد فرصة فأهدى إليه عطرا مسموما قضى عليه. ولما كان الناس في ذلك الحين يأخذون بنظام الوراثة في الحكم فقد انتظروا حتى وضعت كنزة البربرية مولودها من إدريس فسموه إدريس، وجعلوه إماما عليهم عام 177هـ، 793م.
وبنى إدريس بن إدريس عاصمة جديدة لدولته سميت فاس. وتوسع في فتوحاته وضم المغرب الأوسط (الجزائر)، وسعى للقضاء على نفوذ الخوارج الذين صوروا حكمه على أنه حكم أرستقراطية عربية مترفعة عن الشعب. ووازن في الوظائف بين العرب والبربر، ووصلت الدولة إلى قمتها في عهده، وحكم بعده ثمانية من الأدارسة، كان أعظمهم قوة وأعلاهم قدرا يحيى الرابع بن إدريس بن عمر، (292 - 310هـ، 904 - 922م) الذي امتد ملكه إلى جميع بلاد المغرب الأقصى. أخذ الضعف يتسرب إلى هذه الدولة في عهد خلفاء إدريس الثاني فخرج عليه أخوه محمد بن إدريس (213 - 221هـ، 828 - 835م)، فأضر هذا الصراع بالتقدم الحضاري للبلاد. ثم ظهر في عهد يحيى بن محمد بن إدريس أحد مدعي النبوة الذين أقلقوا الدولة، ثم جاء يحيى بن يحيى فارتكب العديد من الحماقات.
وازداد ضعف الدولة في عهد علي بن أحمد بن إدريس، حين استعاد الخوارج نفوذهم، وعملوا على تقويض الدولة. وجاءت الضربة القاضية على يد الدولة العبيدية الفاطمية والدولة الأموية الأندلسية سنة 375هـ، 985م.







توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون




Reply With Quote