
07.06.2009, 00:15
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
274 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.04.2016
(01:46) |
تم شكره 55 مرة في 49 مشاركة
|
|
|
|
|
درس الأحد ( 15 ) و ( 16 )
درس الأحد (15 )
الأب بسلامته
صباح الخير عليكم
التلاميذ تسئل الأب بسلامته عن الأب عريان قبل أن يبدأ الدرس
الأب بسلامته الأب عريان تعبان شوية وبيريح فى الدير كده كام يوم
وعاوزكم تشيلوا من دماغكم كل الكلام إللى خرف بيه لأنه مكنش فى حالته الطبيعية
ساعتها لأنه نسى يرسم علامة الصليب على صدره قبل ما يخش يدى الدرس
توما .. يسئل الأب بسلامته
ليه يابونا بنرسم علامة الصليب بإيدينا على صدرنا مع اننا بنبقى لابسينه حول رقبتنا ومرشوم على ايدنا بالدق
الأب بسلامته .. علشان اتعلمنا نعمل كده من إللى قبلنا ونقدر نقول زيادة مفعول أو تفعيل لقوته
زكى .. هو مش احنا اتعمدنا وكل واحد فينا اتمسح ب 36 مسحة بزيت الميرون واحنا صغيرين علشان يسدوا المنافذ إللى الشيطان ممكن يخش منها ، طيب إيه لازمة نقعد نصلب كل شوية بايدينا ونلبس الصليب فى رقبتنا وندقه على ايدينا هو التعميد وسر المسحه مش كفاية !!!
الأب بسلامته
أنا سمعت عنك انك مشاغب وبتعمل بلبلة بين زمايلك ولا انت علشان قريب القمص مبسوط تبقى مسنود
زكى .. أنا باسئل يابونا مجرد سؤال علشان مش مذكور فى الأناجيل بعد قيامة السيد المسيح انه قال لتلاميذه آى حاجة عن الصليب أو طلب منهم يقدسوه أو يلبسوه أو يدقوه على إيديهم وكمان ماقالش حاجة عن عدد المساحات أو مسح 36 موضع بزيت الميرون بعد التعميد ، أو صلبوا بإيديكم على صدوركم ، أو قولوا بسم الصليب زى ما بنقول دلوقت . الأب بسلامته
انت يا بنى باين عليك عاوز تبوظ الحصة كل شوية تقاطعنى .. تقاطعنى
زكى .. أنا آسف يابونا
الأب بسلامته .. انت ايه مشكلتك بالظبط ؟
زكى .. مفيش مشكلة بس بحاول أفكر هو مش الرب مفروض انه عارف كل حاجة
وعارف إنه نازل علشان يتصلب ، والصليب لو هو مقدس زى ما احنا ما بنقول كان الروح القدس أوحى بتقديسه لكتبة الأناجيل أوكانت الأناجيل ذكرت إنه عندما أكل الرب مع تلاميذه ( انه صلب بإيده وبارك وكسر ) ، أو علم تلاميذه ان يرسموا علامة الصليب لأن المفروض فى الرب انه يعلم ما سيحدث مستقبلآ ويعلم ما إذا كانت هناك أهمية لتقديس الصليب ، ولو كان الصليب مقدس لأشار الرب يسوع فى الأناجيل بفعل ما نفعله الآن ، ولكن غير مذكور بالمرة شيئآ عن تقديسه بالأناجيل ، وطالما ان الأناجيل لم تذكر ذلك فهناك إحتمالين
أولهم ان الرب لم يكن يعلم انه سيتم صلبه فلم يطلب من تلاميذه تقديس الصليب ، وثانيهم ان تقديس الصليب بدعة من الشيطان لم يأمر بها الرب يسوع
الأب بسلامته .. الرب يسوع مكنش بيصلب بإيديه أو يعلم تلاميذه انهم يرسموا علامة الصليب يا زكى علشان ما يلفتش نظر الشيطان والشيطان يعرف خطته ويفسدها!!
زكى .. قصدك يا بونا ان الشيطان مكنش عارف شخصية الرب
الأب بسلامته .. بالظبط يا زكى
زكى
عجيبة !! آمال الألفين شيطان إللى كانوا جوه المجنون أول ماشافوا الرب يسوع قالوله وخد بالك من كلمة قالوله دى ( ما لنا ولك يا يسوع ابن الله اجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا ) كما ذكرت الأناجيل!! يعنى الألفين شيطان الصغيرين كانوا عارفين شخصية الرب يسوع والشيطان الكبير إللى هو رئيسهم ورئيس هذا العالم مكنش عارف !!!! إيه رئيس أونطه ولا إيه ، وده برضه يابونا يعطينا احتمالين أولهم ان الكلام إللى جه فى الأنجيل عن حكاية المجنون إللى كان فيه ألفين شيطان عرفوا إبن الله محصلتش ، والاحتمال التانى انه مكنش فيه هناك تجربة ولاخطة ولا يحزنون والكلام إللى بيتقال لنا عن خطة الرب مش صحيحة!
الأب بسلامته
انت معقول إللى بتقول الكلام ده من نفسك ولا بتسمع لكلام حد تانى لاعب فى مخك
أنا يا بنى شخصيآ مابفكرش بطريقتك دى ، ده تجديف يخرجك من الايمان وكلنا عارفين القاعدة الإيمانية آمن فقط ولا تسئل
توما
يعنى يابونا ما نسئلش عن آى حاجة ولا نفهم آى حاجة
الأب بسلامته .. شوفت يا زكى نتيجة كلامك عملت إيه وخلت توما يشك !
زكى
ربنا ادانا عقل يابونا علشان نفكر بيه مش نركنه وعلشان يكون عندى إيمان لازم يكون عندى يقين وعلشان يكون عندى يقين لازم تكون الامور واضحة وسليمة
تخش العقل مش تشتته
الأب بسلامته .. وإيه الأمور إللى مش داخله عقلك
زكى
فى حكاية المجوس لما شافوا النجم فى المشرق وعرفوا بولادة يسوع له المجد ، طيب مين إللى دلهم على ان النجم ده بتاع يسوع يعنى عرفوا منين ! حضرتك حتقوللى عن طريق العلم إللى درسوه ، حقولك يا بونا ومين هو إللى وهب ليهم العلم إللى استطاعوا يعرفوا بيه ميلاد الطفل يسوع عن طريق النجم طبعآ مش يسوع لأنه كان لسه مولود حتقوللى الأب هو إللى وهب ليهم العلم زى ما وهب لكل إنسان العلم ، حأرد على حضرتك وأقولك طيب ده يبقى معقول الأب حيدلهم على إبنه وبعدين هما يروحوا اورشليم يسئلوا عنه وهيرودس يعرف ويطلب يقتله ، وبعدين الرب يبعت ملاك علشان يقول ليوسف النجار فى الحلم انه ياخد الطفل ويهرب بيه لأن هيرودس يطلب قتله ، يعنى الأب يدل على ابنه علشان يقتلوه وبعدين يطلب من النجار انه يهرب بيه ، يعنى الأب يفعل الشيىء وبعدين يأمر بعكسه وده برضه معقول يابونا ، ولو حضرتك قلت ان المجوس عباد النار عرفوا عن طريق علم الفلك وتتبع النجوم ، فلابد إنه يكون عندهم علم عن شخصية المولود وإنه إبن الله كما تقول وبالتالى فهم يعرفون الله وهذا مخالف للواقع لانهم يعبدون النار، ولو جنابك حتقوللى عرفوا عن طريق السحر وان الشيطان هو إللى علمهم السحر كما علمهم ان يعبدوا النار ، حأرد على حضرتك وأقولك ان الشيطان مكنش يعرف شخصية المولود زى الأناجيل ماقالت علشان يدلهم عليه بالسحر. وعلى كده تبقى
حكاية المجوس دى متفبركة أو حكاية الفرار بالطفل يسوع دى متفبركة ، وبعدين يابونا غريبة قوى قوى انهم يقولوا ان الشيطان مكنش عارف شخصية الرب يسوع وحاول يعرف اثناء التجربة وفشل ، طيب إزاى حاجة بالعقل ده الرب يسوع اتولد بعد تسعة أشهرحمل وبدأ يكرز فى سن التلاتين واستمر يكرز لمدة قول تلات سنين قبل ما يقبضوا عليه ويصلبوه يعنى المدة من ساعة ما نزل وتجسد وتأنس إلى وقت الصلب تبقى تلاته وتلاتين سنة وتسعة أشهربإضافة مدة الحمل !!
هل كل المدة دى والشيطان لا يعرف حقيقته!!! دول صوروا الشيطان إنه على نياته خالص ونايم على ودانه ، وفى نفس الوقت يقولوا انه رئيس هذا العالم ، طيب لو انه رئيس هذا العالم مش مفروض انه يعرف شخصية آى واحد يدخل العالم الأرضى بتاعه ، وخصوصآ لو كان الذى نزل ألى هذ العالم الأرضى وتجسد وتأنس هو الرب نفسه !!!!
وبعدين المسلمين ليهم رأى آخر لأنه مذكور عندهم فى القرءان عندما ولدت إمرأة عمران إبنتها ام النور ان امها قد أعازتها بالله وذريتها من الشيطان الرجيم ، يعنى عملية التجربة دى متفبركة لأنه لا سلطان للشيطان على المسيح بفضل دعوة جدته
واستجابة الله لها ، وعملية جهل الشيطان دى أونطه
الأب بسلامته قوللى كده بقى يعنى انت بتقعد مع المسلمين وتنقل منهم وتصدقهم وتيجى هنا عندنا تجدف وتلخبط كل حاجة وتفسد إيمان زمايلك ، هو إللى حصل للأب عريان وخلاه يخرف بكلام غريب ده كان شوية !
الأب بسلامته
إيه تانى إللى انت سمعته من إللى بيلعبوا فى دماغك
زكى .. مفيش حد يابونا بيلعب فى دماغى أنا بحاول أقنع نفسى بإللى مكتوب فى الانجيل ولكن للأسف بيقابلنى حاجات غريبة مثلآ صلاة المسيح الوحيدة إللى صلاها فى بستان جيشمانى وخر فيها على وجهه وهو ساجد ، فإذا كان هو الأبن وهو الأب فى نفس الوقت آمال كان بيصلى لمين ، حتى تلاميذه لو كانوا يعلموا إنه هو الأبن والأب فإنهم لم يسئلوه لمن كنت تصلى يارب ، وعندما طلب منهم أن يسهروا ويصلوا لم يشرح لهم كيفية الصلاة من قبل هل فيها سجود بالوجه على الأرض أو أن يجثو الواحد منهم على ركبته فقط وهم لم يسئلوه كيف نصلى ولمن نصلى ، لأنهم على علم بكيفية الصلاة ولمن يصلوا لأنهم من اليهود وكانوا يصلوا كما هو فى شريعة موسى فصلاتهم لله رب موسى والمسيح ، لذلك لم تسئله تلاميذه لمن تصلى يارب ! لأنهم يعلموا إنه يصلى كما تصلى اليهود لله رب الجنود ورب موسى ويسوع ، وانه ما جاء لينقض لهم الناموس وانما ليكمله كما أخبرهم ، وبعدين موضوع النوم إللى حصلهم فجأة وناموا كلهم فى وقت واحد رغم ان المسيح أوصاهم بالسهر والصلاة
يعنى ناموا رغمآ عنهم وبفعل فاعل ، وأنا قعدت كتير أفكر فى السبب ، وأقول فى نفسى ليه ؟ ليه ؟ واتكونت فى دماغى أفكار........
الأب بسلامته
بس عندك اوعى تتكلم كفاية كده دى مستحيل تكون دى أفكارك أبدآ
شوف يا زكى انت مخك نضيف وأنا خايف عليك وأنا عندى أولاد يابنى فى سنك
ولو سمعك آى واحد من إياهم مش حيبقى كويس علشانك ومش حينفعك القمص مبسوط نفسه ، فخللى الأفكار دى تخرج بره دماغك ومفيش داعى تشوشر على زمايلك وتضيع عليهم الدرس، فكر كويس فى الكلام إللى بقوله ليك .
وميعادنا يوم الحد إللى جاى
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2
درس الأحد ( 16 )
الأب بسلامته
سلام ونعمة
يوم الأحد إللى فات زميلكم زكى أثار بعض المواضيع العقائدية مثل خطة الرب للخلاص وشكك فى تجربة الشيطان للرب يسوع له المجد وشكك فى قداسة الصليب
وطعن فى صحة الأناجيل إشارة لما أورده القديس متى فى إنجيله عن قصة المجوس
كما إنه تكلم عن نوم التلاميذ المفاجىء ، وعلى حد قوله إنه قعد يفكر ويقول طيب ليه ؟ وقال ان ده أوحى ليه بأفكار... وأنا قطعت حديثه وقتها ، وأنا كنت ناوى أسيب الموضوع مقفول لغاية كده ولا أتكلم فيه لولا إنى قلت فى نفسى ربما يكون كلامه أثر عليكم لأنى وجدت زميلكم توما شك هو الآخر، ولمحت فى عيون البعض منكم أسئلة كثيرة محتاجة إجابات وعلشان نقطع الشك إللى عندكم فسوف أطلب من زميلكم زكى إنه يصرح بالأفكار إللى شغلت عقله فى موضوع نوم التلاميذ المفاجىء وما قد يكون قد صوره له عقله المريض وبعد ذلك سأطلب من الرب يسوع والقديسة أم النورواقدم ليهم صلوات بدموع وتضرعات علشان يساعدونى فى الرد على كل أسئلته وأن يلهمونى الإجابة عنها بسرعة وبدون تأخير
إتفضل يا زكى وضح لينا عقلك صورلك إيه عن نوم التلاميذ
زكى .. أنا مش قاصد أحرجك يابونا أو أحطك فى موضع إللى مش عارف الاجابة ، وإذا كانت أسئلتى بتسبب ليك حرج فبلاش إنى أسئل من أساسه
الأب بسلامته
لا يا عم زكى ! لا يا خويا ! انت فاكر حاقولك اجلس وبلاش تتكلم وتظهر انت بصورة الولد المنتصر وأظهر أنا بصورة الأب إللى مش عارف حاجة لأ يا حبيبى إسئل وقول كل إللى فى نفسك
زكى .. يخرج من جيبه ورقه سجل فيها ملاحظاته ونظر فيها ثم بدأ كلامه
المذكور فى الانجيل ان المسيح دخل مع تلاميذه بستان جثسيماني وبعدين خد معاه بطرس ويعقوب ويوحنا وترك باقى التلاميذ فى موضع من البستان وذهب مع التلاتة إلى مكان بعيد عن باقى التلاميذ ، يعنى بقت الرؤية محجوبة بينهم هما الأربعه وبين باقى التلاميذ ثم ترك التلاتة إللى معاه إللى هما بطرس ويعقوب ويوحنا وانفصل عنهم لمسافة ولكن كان فى محيط رؤيتهم ، وقبل ان ينفصل عنهم قال لهم صلوا واسهروا لئلا تدخلوا فى تجربة ، وخللى بالك يابونا من كلمة تجربة دى آوى ، ثم ذهب يصلى وقد شاهده التلاتة وهو يجثو على ركبتيه ثم خر ساجدآ ثم إذا بالتلاته قد ناموا فجأة ، فلما عاد من صلاته أيقظهم ووبخهم على نومهم وعدم مقدرتهم على السهر حتى ولو لساعة ، ثم ذهب مرة اخرى يصلى وهو مكتئب ثم عاد من صلاته فوجدهم قد ناموا مرة آخرى وأعينهم ثقيلة من النوم فتركهم وذهب يصلى وهم نيام ولم يوقظهم ثم عاد إليهم وقال لهم ناموا الآن واستريحوا هوذا الساعة قد إقتربت
الأب بسلامته .. طيب ياواد يافهيم إيه الغلط إللى انت شايفه فى كده
زكى .. إذا سمحتلى يابونا إنى أتكلم بصراحة حأقولك أنا فكرت فى إيه
إتفضل يا وحيد عصرك
زكى .. وجه الخلاف بينا وبين المسلمين إللى هما بالنسبة لينا كفار إنهم بيقولوا عن السيد المسيح إنه إترفع ومااتصلبش ، واحنا بنقول إنه إتصلب وبنسئلهم إمتى إترفع وفين ، ولو رجعنا لموضوع نوم التلاميذ التلاته الفجائى وان النوم تم بإرادة أقوى منهم يعنى بالمعنى البلدى ناموا غصب عنهم يعنى تم تنويمهم ، وان كلام السيد المسيح ليهم قبل أن يتركهم هو ان يسهروا ويصلوا لئلا يدخلوا فى تجربة ( والتجربة هنا مرتبطة بالتجربة بتاعة الشيطان ) فلما نام التلاميذ رغمآ عنهم ولم يسهروا فقد دخلوا فى التجربة ، الكلام كده واضح يابونا ، طيب نوضح أكتر السيد المسيح ترك تلاميذه التلاتة بطرس ويعقوب ويوحنا وقال ليهم اسهروا وصلوا علشان ما يدخلوش فى تجربة مع الشيطان ويضحك عليهم ، وابتعد عنهم المسيح وذهب لكى يصلى فعاد فى المرة الأولى ووجدهم نيام فأوقظهم ووبخهم على عدم إستطاعتهم السهر حتى ولو لساعة واحدة ثم ذهب مرة اخرى للصلاة حتى ينجيه الله من يد أعدائه وممكن يكون بيدعوا الله ان تلاميذه لا تدخل التجربة مع الشيطان والشيطان ما يضحكش عليهم ، فلما عاد لتلاميذه ووجدهم قد ناموا مرة اخرى وأعينهم ثقيلة من النوم تركهم ولم يوقظهم وإذا عرفنا السبب بطل العجب فلماذا لم يوقظهم هذه المرة
السبب واضح يابونا بسلامته ، لقد عرف السيد المسيح إنه لا مفر من دخول تلاميذه التجربة مع الشيطان ولن يستطيع أن يمنع ذلك فهو يعلم ان الشيطان يتحين الفرصة
ليجرب التلاميذ وقد سبق ان قال السيد المسيح لبطرس سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة كما جاء فى انجيل القديس لوقا ، فلما ذهب السيد المسيح للصلاة مرة اخرى تم رفعه أثناء صلاته وقد أشار القديس لوقا بانه قد ظهر ملاك ليقويه فظهور الملاك كان لكى يصحبه فى رحلة صعوده وليس ليقويه فالرب لا يحتاج تقوية من ملاك ! رغم اننا نعرف ان القديس لوقا ليس من تلاميذ المسيح ! ولكنه سمع بعض الروايات التى كانت منتشرة وتم تناقلها ، فمن هذا الذى جاء إلى تلاميذه فى المرة الأخيرة وهو يحمل شبهه وقال لهم ناموا الآن واستريحوا مع انهم بالفعل كانوا نيام ! ثم أيقظهم وقال لهم هلموا لنذهب وحيث انهم قاموا من نوم عميق وظلمة الليل تحيط بهم فلم يلاحظوا آى تغير فى الصوت بينه وبين معلمهم ثم تم القبض عليه وكان الجنود يحملون المشاعل ولما سئلوا عنه وقال أنا هو سقطوا من رهبة صوته
الأمر واضح يابونا والذى مثل دور السيد المسيح وتشبه بشبهه ليضحك على تلاميذه
ويضلهم معروف وهذا يفسر زحزحة الحجر الضخم من الداخل وعدم وجود آى جسد داخل القبر وتركه الأكفان موضوعة وظهوره على هيئة ملاك له ملابس براقة أو استخدام أحد أعوانه للظهور كشاب داخل القبر لمن ذهبوا وإخبارهم بإن المسيح قام وهو يعلم بأن السيد المسيح قد تم رفعه أثناء صلاته فى البستان ، وهو الذى وظف بولس عندما ظهر له عندما كان فى طريقه إلى دمشق وكلمه بالصوت ومن رهبة صوته إعتقد بولس إنه الرب وقال له لماذا تطهدنى وقد قال السيد المسيح رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء كما جاء فى لوقا وهذا ما يفسر الضوء الشديد الذى سبب عمى وقتى لبولس ثم أوحى له بمايخالف العقيدة ويفسدها وبولس نفسه قال إن فى إمكان الشيطان ان يتخذ هيئة ملاك له ملابس براقة
فمن الواضح ان التلاميذ سقطوا فى التجربة عندما ناموا ولم يصلوا وخالفوا قول السيد المسيح فلم يشاهدوه حين رفع ، ولو إنهم صلوا وأطاعوا الأمر ما كان الشيطان ليتسلط عليهم بالنوم ثم يتقمص شبهه ويخدعهم بأن السيد المسيح ما زال معهم ثم يرتب للمشهد المأسوى لعملية الصلب بنفسه أو بأحد جنوده وأن يسحر عيون
المشاهدين حتى يحسبوه حقيقة ، وقد كان سحرة فرعون يسحرون أعين الناس فما بالنا بمن علمهم السحر !
الأب بسلامته وقد ظهر فى صوته مظاهرالتعب والمرارة خلاص خلصت كل إللى عندك
زكى لأ لسه التقيل جاى ورا يا بونا !!
الأب بسلامته .. وقد تغير صوته أكثر إيه هو التقيل إللى لسه ورا ؟
خد عندك يابونا ما يؤكد ذلك وذكرته الأناجيل بعد القيامة
دخوله على التلاميذ المجتمعين والغرفة كانت مغلقة ولم يكن التلميذ توما موجود معهم
دخوله مرة اخرى على التلاميذ الغرفة وهى مغلقة وكان مع التلاميذ توما هذه المرة
شك التلاميذ فيه عندما رأوه لوجود إختلاف طفيف بين شبهه وشبه السيد المسيح
لم يدع المجدليه تقترب منه أو تلمسه وقال لها لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى ، طيب هو كان عاوز المجدليه تلمسه بعد أن يصعد إلى أبيه !!! أم خاف ان تكتشف الفرق بينه وبين السيد المسيح لأنها كانت الأقرب للمسيح من كل التلاميذ وكثيرآ ما خصها بقبلاته هى وتلميذه الذى كان يحبه وكانت هى أيضآ كثيرآ ما دلكت شعره بالزيت
ظهوره فجأة وسط أتنين كانوا ماشين فى الطريق والتحدث معهم ثم إختفى فجأة
شك بعض التلاميذ فيه عندما إلتقاهم فوق الجبل بعد القيامة
روفائيل وتوما قصدك يا زكى المسيح مش هو إللى كان على الصليب
زكى .. طبعآ مش هو ، وبعدين الأناجيل إختلف كل واحد فيهم عن التانى فى قصة الصلب ، إختلفوا فيمن حمل الصليب المسيح أم سمعان القيراونى
إختلفوا فى الكلام إللى نطق بيه المصلوب كل واحد من الكتبة قال كلام مختلف ، وكل واحد من الكتبة حكى مشهد الصلب مختلف عن التانى منهم من ذكر إنه صلب ومعه لصان وغيره لم يذكر ذلك وواحد قال حجاب الهيكل انشق وغيره لم يذكر ذلك واختلفوا فيمن شهد الصلب واحد قال بعض النسوة لأن تلاميذه خافوا وفروا من قبل و....... زكى يتوقف عن الكلام وتحدث جلبة بين التلاميذ حيث ان الأب بسلامته قد أصابه دوار مفاجىء مع عرق غزير على وجهه ثم سقط من طوله على الأرض وبعض التلاميذ يوجه اللوم إلى زكى
ثم يسرع توما دون غيره خارجآ من الفصل ليخبر الادارة بسقوط الأب بسلامته لوحده فجأة أثناء إلقائه الدرس ، ويتعاهد باقى التلاميذ بعدم إخبار الأدارة بكلام زكى
إللى كان السبب فى دوخة الأب بسلامته وألا يخبر آى واحد منهم اسرته أو يحكى لهم ما حصل ، بشرط أن يكمل لهم زكى باقى هواجسه وما تحدثه به نفسه عندما يلتقوا معآ فى يوم العطلة ، وعقب ذلك يدخل الأب متساهل والأب اسطفانوس والأب ديرتى والأم بسكلته وبيدها بصلة تضعها فوق أنف الأب بسلامته محاولة إفاقته وأخيرآ يتمتم الأب بسلامته بصوت محموم وخافت آه يا زكى ... آه يا زكى
وتتجه العيون إلى زكى فيقول لم أفعل شيىء ويقره على كلامه باقى زملائه
ونتقابل يوم الأحد القادم
لو كان لينا عمر
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2
|