اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :8  (رابط المشاركة)
قديم 17.08.2010, 22:15
صور جادي الرمزية

جادي

مشرف عام

______________

جادي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 14.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.885  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.10.2020 (20:27)
تم شكره 130 مرة في 82 مشاركة
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ"صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين القادر فوق عباده وهو على كل شي قدير
تادرس
اقتباس
أنا رجل مسيحي جئت هنا لأنصحكم ولأدعوكم جميعا بمن فيكم عائلة أم رامي الكريمة جئت لأقول لكم رجاءا حرروا أنفسكم من الأوهام والأفكار المحزنة التي نسمعها منكم ومن شيوخكم وعلمائكم الأفاضل



بل نحن الذين ندعوك الى تحكيم عقلك والتفكر وتحرير نفسك من الاوهام يا تادرس نحن ندعوك الى الحوار لتبين لنا تلك الاوهام والافكار المحزنة التي تسمعها منا ومن شيوخنا بالحوار فقط نستطيع تبيان الحق حق معتقدك او معتقدنا

اقتباس
هذا الدين الذي يقوم على التسويف يعدكم ويعدكم ولا يعطيكم شيء هو فقط يعد ولن يعطيكم شيء



يا سبحان الله يا تادرس اشرحلنا دينك ولنشرح لك ديننا الذي كما هو متبين لا تعرف عنه شي لتصفه بالتسويف فقط بالحوار اقنعنا بدينك لنرى تلك الوعود الذي منحها اياكم ولنرى ايهما دين التسويف

اقتباس
انظروا ماذا حصل في باكستان وأفغانستان وفلسطين والشيشان والعراق والسودان والصومال بل حتى انظروا الى البلاد اللتي لا توجد فيها حروب انظروا الى مسلمين مصر والأردن واليمن و و و و هم منكسين وفقراء ومقهورين



هذه حجة الضعيف لقضايا لاتعرف عنها اي شي واليك درس مجاني لماذا يحصل ذلك اولا الدنيا دار ابتلاء يا تادرس
قال تعالى :
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَْمْوالِ وَالأَْنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين)) البقرة الاية 155
قال تعالى
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ [محمد:31]

وللابتلاء حكم عظيمة غابت عنك لكنها لم تغب عن كثير ممن كانوا يتبعون دعقيدتك فاسلموا ومن هذه الحكم :
1- تحقيق العبودية لله رب العالمين
فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ، ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين , قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج/11 .
2- الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض
قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟ فقال : التَّمكين درجة الأنبياء ، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة ، فإذا امتحن صبر ، وإذا صبر مكن .
3- كفارة للذنوب
روى الترمذي (2399) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) .
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) . رواه الترمذي (2396) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1220) .
4- حصول الأجر ورفعة الدرجات
روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) .
5- الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب ، عيوب النفس وأخطاء المرحلة الماضية
لأنه إن كان عقوبة فأين الخطأ ؟
6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل
يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ، فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ، والعجب والغرور والغفلة ، وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .
قال ابن القيم :
" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ، والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ، يستفرغ به من الأدواء المهلكة ، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " انتهى ." زاد المعاد " ( 4 / 195 ) .
7- الابتلاء يخرج العجب من النفوس ويجعلها أقرب إلى الله .
قال ابن حجر : " قَوْله : ( وَيَوْم حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتكُمْ ) رَوَى يُونُس بْن بُكَيْر فِي " زِيَادَات الْمَغَازِي " عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ : قَالَ رَجُل يَوْم حُنَيْنٍ : لَنْ نُغْلَب الْيَوْم مِنْ قِلَّة , فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ الْهَزِيمَة .."
قال ابن القيم زاد المعاد (3/477) :" واقتضت حكمته سبحانه أن أذاق المسلمين أولاً مرارة الهزيمة والكسرة مع كثرة عَدَدِهم وعُدَدِهم وقوة شوكتهم ليضع رؤوسا رفعت بالفتح ولم تدخل بلده وحرمه كما دخله رسول الله واضعا رأسه منحنيا على فرسه حتى إن ذقنه تكاد تمس سرجه تواضعا لربه وخضوعا لعظمته واستكانة لعزته " انتهى .
وقال الله تعالى : ( وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/141 .
قال القاسمي (4/239) :" أي لينقّيهم ويخلّصهم من الذنوب ، ومن آفات النفوس . وأيضاً فإنه خلصهم ومحصهم من المنافقين ، فتميزوا منهم. .........ثم ذكر حكمة أخرى وهي ( ويمحق الكافرين ) أي يهلكهم ، فإنهم إذا ظفروا بَغَوا وبطروا ، فيكون ذلك سبب دمارهم وهلاكهم ، إذ جرت سنّة الله تعالى إذا أراد أن يهلك أعداءه ويمحقهم قيّض لهم الأسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم ، ومن أعظمها بعد كفرهم بغيهم وطغيانهم في أذى أوليائه ومحاربتهم وقتالهم والتسليط عليهم ... وقد محق الله الذي حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأصروا على الكفر جميعاً " انتهى .
8- إظهار حقائق الناس ومعادنهم . فهناك ناس لا يعرف فضلهم إلا في المحن .
قال الفضيل بن عياض : " الناس ما داموا في عافية مستورون ، فإذا نزل بهم بلاء صاروا إلى حقائقهم ؛ فصار المؤمن إلى إيمانه ، وصار المنافق إلى نفاقه " .
ورَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي "الدَّلائِل" عَنْ أَبِي سَلَمَة قَالَ : اُفْتُتِنَ نَاس كَثِير - يَعْنِي عَقِب الإِسْرَاء - فَجَاءَ نَاس إِلَى أَبِي بَكْر فَذَكَرُوا لَهُ فَقَالَ : أَشْهَد أَنَّهُ صَادِق . فَقَالُوا : وَتُصَدِّقهُ بِأَنَّهُ أَتَى الشَّام فِي لَيْلَة وَاحِدَة ثُمَّ رَجَعَ إِلَى مَكَّة ؟ قَالَ نَعَمْ , إِنِّي أُصَدِّقهُ بِأَبْعَد مِنْ ذَلِكَ , أُصَدِّقهُ بِخَبَرِ السَّمَاء , قَالَ : فَسُمِّيَ بِذَلِكَ الصِّدِّيق .
9- الابتلاء يربي الرجال ويعدهم
لقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم العيش الشديد الذي تتخلله الشدائد ، منذ صغره ليعده للمهمة العظمى التي تنتظره والتي لا يمكن أن يصبر عليها إلا أشداء الرجال ، الذين عركتهم الشدائد فصمدوا لها ، وابتلوا بالمصائب فصبروا عليها .
نشأ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتيماً ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى ماتت أمه أيضاً .
والله سبحانه وتعالى يُذكّر النبي صلّى اللّه عليه وآله بهذا فيقول : ( ألم يجدك يتيماً فآوى ) .
فكأن الله تعالى أرد إعداد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على تحمل المسئولية ومعاناة الشدائد من صغره
10- ومن حكم هذه الابتلاءات والشدائد : أن الإنسان يميز بين الأصدقاء الحقيقيين وأصدقاء المصلحة
كما قال الشاعر:
جزى الله الشدائد كل خير وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها إلا لأني عرفت بها عدوي من صديقي
11- الابتلاء يذكرك بذنوبك لتتوب منها
والله عز وجل يقول : ( وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيئَةٍ فَمِن نفسِكَ ) النساء/79 ، ويقول سبحانه : ( وَمَا أَصابَكُم من مصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم وَيَعفُوا عَن كَثِيرٍ ) الشورى/30 .
فالبلاء فرصة للتوبة قبل أن يحل العذاب الأكبر يوم القيامة ؛ فإنَّ الله تعالى يقول : ( وَلَنُذِيقَنهُم منَ العَذَابِ الأدنَى دُونَ العَذَابِ الأكبَرِ لَعَلهُم يَرجِعُونَ ) السجدة/21 ، والعذاب الأدنى هو نكد الدنيا ونغصها وما يصيب الإنسان من سوء وشر .
وإذا استمرت الحياة هانئة ، فسوف يصل الإنسان إلى مرحلة الغرور والكبر ويظن نفسه مستغنياً عن الله ، فمن رحمته سبحانه أن يبتلي الإنسان حتى يعود إليه .
12- الابتلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور
وأن الحياة الصحيحة الكاملة وراء هذه الدنيا ، في حياة لا مرض فيها ولا تعب ( وَإِن الدارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الحَيَوَانُ لَو كَانُوا يَعلَمُونَ ) العنكبوت/64 ، أما هذه الدنيا فنكد وتعب وهمٌّ : ( لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ ) البلد/4 .
13- الابتلاء يذكرك بفضل نعمة الله عليك بالصحة والعافية
فإنَّ هذه المصيبة تشرح لك بأبلغ بيان معنى الصحة والعافية التي كنت تمتعت بهما سنين طويلة ، ولم تتذوق حلاوتهما ، ولم تقدِّرهما حق قدرهما .
المصائب تذكرك بالمنعِم والنعم ، فتكون سبباً في شكر الله سبحانه على نعمته وحمده .
ومايحصل في المناطق التي ذكرتها كل قضية منها لها ظروفها التي تحكمها ففي باكستان مثلا وفيضانها المدمر وتشرد ملايين البشر هو عين الابتلاء الذي لاتعترف به علما انك ذكرته لانك تعرف يقينا ان هذا من الابتلاء لان الدنيا على عكس ماتتصور هي ليسللابدية وانما للبلا والاختبار فهي دار ممر وليست بدار المستقر ولعلي اشرح لك قليلا عن الاستدراج ان انت طلبت ذلك لتعلم حكم رب العالمين الواحد الاحد في وضعكم .

وهذه الحوادث من زلازل وبراكين وطوفان وحروب وغيرها لاتندرج تحت مسمى ديني بحتي كما بينته انت لكن عليك الاعتراف ان هذه الحوادث عامة لكل البشر لان الدنيا دار اختبار لادار متع وانبساط وماحصل ويحصل في العالم لاكبر دليل على ما نقول فهل تنسى الاعاصير وما حدث في امريكا من تدمير بسببها وما اعصار كاترينا عنا ببعيد وهل ترى الحرائق المرعبة في روسيا وقد اكلت الاخضر واليابس وهل ترى الزلازل في امريكا الجنوبية وما جرى فيها من قتل الالاف وكذلك زلزال ارمينيا المدمر الذي قتل بسببه الالاف ولا ننسى ما جرى ويجري في بعض الدول الاروبية من يضانات تارة وارتفاع شديد بالحرارة تارة اخرى .لذلك تحت اي بند تدرج انت هذه الحوادث؟؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا . كما بسطت على من كان قبلكم . فتنافسوها كما تنافسوها. وتهلككم كما أهلكتهم)) رواه البخاري ومسلم.

هنا كبد الحقيقة لنعرف سنة الله في خلقه نحن نعترف بذلك على عكس ما تدعيه المسلمون في هذا الزمان ضعيفون لكن ليس الاسلام فبينهما فرق شاسع عليك بالتاني بالقراءة لكي تعرفه
ولك بما حدث بالامم السابقة عبرة ، فالقضية غير ما ذكرت والدليل ان مايحصل من حولادث هي حوادث عامة لكل البشر (هل تتابع الاخبار؟) فحجتك واهية الناس ان ان ابتعدوا عن شرائع رب الارض والسكماء يحصل لهم ذلك رحمة فيهم لعلهم يرجعون فالامم السابقة رب العالمين ابادهم عن بكرة ابيهم ونحمد الله ان يعطينا رب العالمين فرصة لكي نرجع الى شرع الله وبالرجوع يتم التمكين لانها سنة ربانية
قال تعالى
" وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُــمْ يَرْجِعُـــونَ "
(الزخرف : 48)
وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (168) سورة الأعراف
" وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُــمْ يَرْجِعُـــونَ "(السجدة : 21)
أى ولنذيقن الفاسقين من العذاب الأقرب و هو عذاب الدنيا من القتل و الأسر والبلايا و المحن ، قال الحسن : العذاب الأدنى : مصائب الدنيا و أسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبوا و ذلك قبل العذاب الأكبر الذى ينتظر الظالمين و هو عذاب الآخرة .

اما قضيتك الاخرى وهي عما يحصل في افغانستان والشيشان والعراق وفلسطين وغيرها
فهي قضية اخرى ولو انك جمعتها مع ماسبق من القضايا
والسؤال هنا هذه البلدان هل هي محتلة ؟ هل احتلها الصليبيون عجبي والف عجبي انك ذكرتها كقضية من عقاب الرب علينا لاننا لا نتبع عقيدتك وتناسيت ان هذه البلدان محتلة من الجيوش الصليبية والصهيونية يقتلون نسآها ويذبحون اطفالها !!
والسؤال هل ارتكنا الى ذلك ام هناك جنود مجهلون يقاومونهم ؟
هذه بلدان محتلة ياتادرس كانت تعيش بامان واطمئنا وهو مانسيت ان تذكره والاحتلال فقط الاحتلال من جعلها في هذه الحال كما انك نسيت ان تذكر اننا ماستكنا لهذا الواقع
والدليل مقاومة لاتنام لاليلا ولا نهارأ .
ولعلك نسي ان تذكر ماذا جرى لاوروبا وامريكا الصليبيةمن حروب راح بسببها الملايين فهل ينطبق هذا على مادعيته ام يندرج تحت بند آخر نسيت كعادتك ان تذكره ؟
حجج واهية ياتادرس الحروب والفقر والمجاعات في كل مكان (هل تشاهد الاخبار؟) وهي ليست لدول محددة دون غيرها والادلة موجودة اقراء واستمع وابحث واقراءالتاريخ وحكم عقلك.


وهذه حكم الابتلاء يا تادرس بينتها انت انها غضب من ربك لان المسلمين لايتبعون عقيدتك وياليتها عقيدة بالمنظور الحقيقي
والا لما كان القساوسة والمطارنة يدخلون فيه افواجا وهم دارسين للاهوت ومقارنة الاديان ماذا تقول عن هولاء ؟ هل تحسبهم اغبياء لايفقهون بالدين الذي من وراء اتباعه ستكون الابدية؟
ودعنا نتفق اولى من هو الرب الذي سيعذب هل هوالاب ام ابن الاب ام الاثنين مجتمعين ؟ رب العالمين ميزنا بالعقل يادعاة التعقل هل قرآت كتابك بتمهل؟ وتعقل؟
الكثير من الباحثين قرآوه لينقضوه ماذا كانت النتيجة ؟ هم ليسوا مسلمين بل نصرانيين !فماذا كانت النتيجة
هل رايت ردودهم على الكتاب المقدس ؟
تادرس وبالمقابل الكثير من القساوسة والاباء والكرادلة والمطارنة درسوا الاسلام ليردوا عليه ويطعنوا فيه فماذا كانت النتيجة ؟

جلهم اسلم ياتادرس لانهم حكمو عقلهم وقلبهم بروية وهو ما يفتقر اليه الكثير من النصارى هداهم الله لو حكمت عقلك قبل رمي التهم جزافا ودرست ماتدعوا اليه جيدا لعرفت الطريق الصحيح ان كنت صادقا ، لماذا لانجد اي اجابات مقنعة عندكم هذا سؤال الكثير من الداخلين في الاسلام ياتادرس لايكون الا الحوار الذي ندعوك اليه كما قلت لتبين لنا دينك الذي ارتضيت اعرضه واثبت صحته بالادله فالادلة سيد الاحكام .

اقتباس
أيذلكم ربكم وانتم مسلمين وفيكم ناس صالحين .!!!!



وانا آسالل ايذلكم ربكم وابنه بهذه الحروب والفيضانات والزلازل والفقر والاعاصير والامراض وانتم تعبدونه وتمجدونه ؟ ما هذا الكلام كانك قادم من الزهرة لاتدري ماذا يحصل في العالم.

اكتفي بما عرضته ولعل الاخوة الاكارم يكملون الرد معك ولعلك ترى ردود من سبقني ليكون لك بداية ان تحكم عقلك وانا ادعوك الى ذلك ندعوك الى الحوار كما اسلفت بين اسئلتك واعرض عقيدتك واثبت صحتها هكذا يكون الامر
واهلا بك في المنتدى











توقيع جادي
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون





آخر تعديل بواسطة جادي بتاريخ 17.08.2010 الساعة 22:23 .
رد باقتباس