
17.08.2010, 19:31
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
14.08.2010 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
3.885 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 08.10.2020
(20:27) |
|
تم شكره 131 مرة في 83 مشاركة
|
|
|
|
|
مع عبد الرحمن بن معاوية بن هشام
ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، أمير الأندلس وسلطانها ، أبو المطرف الأموي المرواني ، المشهور بالداخل ، لأنه حين انقرضت خلافة بني أمية من الدنيا ، وقتل مروان الحمار ، وقامت دولة بني العباس ، هرب هذا ، فنجا ودخل إلى الأندلس فتملكها .
وذلك أنه فر من مصر في آخر سنة اثنتين وثلاثين إلى أرض برقة ، فبقي بها خمس سنين ، ثم دخل المغرب ، فنفذ مولاه بدرا يتجسس له ، فقال للمضرية : لو وجدتم رجلا من بيت الخلافة ، أكنتم تبايعونه ؟ قالوا : وكيف لنا بذلك ؟ فقال : هذا عبد الرحمن بن معاوية ، فأتوه فبايعوه ، فتملك الأندلس ثلاثا وثلاثين سنة ، وبقي الملك في عقبه إلى سنة أربع مائة . ولم يتلقب بالخلافة ، لا هو ولا أكثر ذريته ، إنما كان يقال : الأمير فلان . وأول من تلقب بأمير المؤمنين منهم : الناصر لدين الله ، في حدود العشرين وثلاث مائة ، عندما بلغه ضعف خلفاء العصر ، فقال : أنا أولى بإمرة المؤمنين .
دخل عبد الرحمن بن معاوية الأندلس في سنة ثمان وثلاثين . ومولده بأرض تدمر سنة ثلاث عشرة ومائة في خلافة جده
| توقيع جادي |
رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران )
جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون
 |
|