اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 05.06.2009, 23:36
صور أم جهاد الرمزية

أم جهاد

عضو

______________

أم جهاد غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 456  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.07.2013 (01:47)
تم شكره 7 مرة في 6 مشاركة
افتراضي صدق الحاخام وكذب اوباما


الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية: دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم… فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم» حاخام أمريكي
كتب / عصام مدير – مشرف مدونة التنصير فوق صفيح ساخن:
اختتم الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما خطابه التضليلي الذي وجهه للعالم الإسلامي باستشهادات من القرآن الكريم وتلمود اليهود وأناجيل النصارى.

ومما جاء في تلك الخاتمة قوله:
ونقرأ في التلمود ما يلي: “إن الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام.” ويقول لنا الكتاب المقدس: “هنيئا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعونَ.” (1)


وإذا كان من حق أوباما أن يستشهد من كتابه «المقدس» بعد أن نشأته جدته البيضاء النصرانية على دينها رغم انتساب أبيه للإسلام، فلماذا يتصدى للخوض في كتب الآخرين المقدسة لديهم ليحمل نصوصها ما لا تحتمله، خصوصاً وأنه غير باحث في هذا المجال؟
لم أتفاجأ أن يستشهد الرئيس الأمريكي بالتملود من دون كتب اليهود المقدسة لأنه صهيوني القلب والقالب والهوى والفؤاد

فخامة «عبد العبيد» لليهود عند حائط البراق يتعبد لأسياده الصهاينة
الحاخام وكذب اوباما
لكن الغرابة تعتريك عندما تعلم أن من كتب له هذا الخطاب الذي ألقاه بالأمس الخميس ليس إلا المدعوة «داليا مجاهد» التي طبلوا لها مرددين أنها «أول أمريكية مسلمة من أصل مصري» تشغل منصباً استشارياً في البيت الأبيض، وبحجابها فوق رأسها.
وبعيداً عن جهالات هذه الجارية المتأسلمة وتخرصاتها المدونة في الخطاب الذي قرأه بمهارة عالية سيدها و «ولي نعمتها» «وتاج راسها»، فإن رد اليهود قد جاء سريعاً على تعدي أوباما على كتبهم المقدسة بعدما أراد «المسكين» تجميلها بما ليس في تلك الأسفار المنحولة والمحرفة.
فقد نشرت وكالات الأنباء الوم تفاصيل الخبر التالي تحت هذا العنوان:

حاخام أميركي يدعو إلى قتل العرب وتدمير مقدساتهم
دعا حاخام أميركي إلى قتل العرب رجالا ونساء وأطفالا، وتدمير مقدساتهم، وذلك في رده على سؤال في عدد مايو/أيار-يونيو/حزيران 2009 من مجلة “مومنت” (Moment) الأميركية في قسم بعنوان “اسألوا الحاخامات”.

وقال الحاخام مانيس فريدمان في رد على سؤال عن كيفية معاملة اليهود لجيرانهم العرب “أنا لا أومن بالأخلاقيات الغربية التي تقول لا تقتلوا المدنيين أو الأطفال، ولا تدمروا الأماكن المقدسة، ولا تقاتلوا أثناء الأعياد ولا تقصفوا المقابر ولا تطلقوا النيران حتى يبدؤوا هم بذلك”.
وأضاف فريدمان، وهو حاخام بمعهد “بياس تشانا” للدراسات اليهودية بولاية مينيسوتا أن “الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية: دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم وأطفالهم ومواشيهم… فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم“.
إدانات
وقد قوبلت تصريحات فريدمان بإدانة شديدة من منظمات إسلامية ويهودية أميركية، وهو ما دعاه إلى التصريح بأن ما قاله للمجلة كان آراء شخصية له.
ودان مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهو من كبريات المنظمات الإسلامية الأميركية، هذه التصريحات ودعا المجتمع الأميركي وسكان ولاية مينيسوتا إلى عدم السكوت عنها، معتبر أنها دعوة إلى “الإبادة الجماعية للعرب”.
وقالت مديرة فرع “كير” في مينيسوتا جيسيكا زكري، في بيان إن هذه “الدعوة المزعجة إلى الإبادة الجماعية وتدنيس المقدسات الدينية يجب أن يتبرأ منها جميع سكان مينيسوتا الذين يقدّرون التعايش السلمي والانسجام بين الديانات المختلفة”.
إهانة
وبدورها وصفت سيسيلي سوراسكي، من منظمة أصوات يهودية من أجل السلام، تصريحات الحاخام الأميركي بأنها “مشينة”، مضيفة أن اعتباره قتل الرجال والنساء والأطفال العرب وتدمير أماكنهم الدينية هو “الطريقة اليهودية” يمثل “إهانة لجميع الناس، وخصوصا لليهود الذين يقدرون الحياة بنفس القدر”.
أما المدير التنفيذي لمؤسسة هاميفجاش الأميركية اليهودية الحاخام حاييم بيلياك فقال إن “الاقتباس الأصلي واعتذار مانيس فريدمان يشير إلى أخلاقية منحطة وضمور في الحساسية الأخلاقية”.
وأضاف بيلياك أن “فريدمان لا يتحدث باسم اليهودية”، وأنه “يجب احترام وضعية المدنيين والأبرياء، وذلك في الحرب والسلم على السواء”.
المصدر – قناة الجزيرة
وبعيداً عن النوايا الحسنة والتصريحات الوردية التي أطلقها بعض اليهود المخالفين لهذا الحاخام، فإنه إذا كان معلم الشريعة اليهودية الذي يلقب بـ «الحاخام» لا يتحدث باسم اليهود، كما يدعي حاخام آخر فمن الذي يتحدث باسم اليهود اذاً؟! عجباً!!
هذا هو التناقض الأول، والتناقض الثاني هوأن الحاخام الذي فضح حقيقة أسفارهم الدموية لم يخرج برأي شخصي كما قيل عنه أو أنه تراجع عن اقواله الأولى إلى التنصل منها سريع.


للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : صدق الحاخام وكذب اوباما     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : أم جهاد





رد باقتباس