السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذكر جملة لشيخنا الفاضل محمد حسين يعقوب في معرض شرحه لهذا الحديث قأل (( لقد سمى - أي حنظلة - نقص الايمان لديه عن المستوى المطلوب نفاقاً ))
إن حنظلة لم يكن يشتكي من المعاصي ، ولم يكن يتحدث عن الذنوب
ولكنه اشتكى نقص الخشوع لديه ، وسماه نفاقاً
فمن عقيدة اهل السنة والجماعة أن الايمان يزيد وينقص
فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث المشهور وقال له ( إنما هي ساعة وساعة )
اي ساعة تقضيها بخشوع وتدبر ، وساعة تنشغل فيها في المباحات مما رزقك الله
ولكن وللأسف اخذ الناس يتداولون هذا الحديث بوقاحة وقلة أدب مع الله ورسوله ويقول أحدهم مبرراً معصيته ( يا اخي ساعة إلك وساعة لربك ) نعوذ بالله مما قالوا
هذا والله مما ابتليت به امتنا .
واذكر تعليق آخر لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب على هذا الحديث ( إن من أكبر المصائب التي ابتلينا بها هي فقدنا لرسول الله ) وهذا صحيح ، فعندما كان يلم بالصحابة أمر كانوا يقولون (( هلموا بنا إلى رسول الله )) وعنده يأخذون الجواب الشافي ، ولكن اين نذهب نحن في خضم هذا التخبط وفي متاهة الفتاوى والمفتين الذين كثروا ولم نعد نعرف الصادق منهم والكاذب .
شكرا لك اخى الفاضل طائر السنونو
لروعة هذا الطرح القيم
نفعنا الله به ان شاء الله
وجزاك الله خيراا
توقيع نضال 3 |
تـــوقيع نضال 3 تحيـــا مصـــر |
آخر تعديل بواسطة نضال 3 بتاريخ
16.08.2010 الساعة 00:23 .