[moiami]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الراوى ضيفنا الكريم .... نحن لا نقول برؤيته فى الدنيا ولم ولن يراه أحد فى الدنيا على الإطلاق ...وهذا متفقين عليه أما عن رؤيته فى الجنة ...فنحن لا نقول إلا ما قاله ربنا جل وعلا ... فماذا تقول فى قوله تعالى (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)

السلام عليكم

قال تعالى (وجوه يومئذ ناضرة إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) أي وجوه مشرقة ومستبشرة بالخير الكثير وهي تتطلع إلى دلك وتنتظر وصوله من عند الله تعالى . كما حدث لملكة سبأ حين أرسلت لسليمان عليه السلام هدية وانتظرت بما يعود به المرسلون حيث قال تعالى (واني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ).

وان ما جاء قبل هته الآية فهو يتعلق بالقرآن الكريم فالمقصود من بين المحكم هو ما يلي

إن الإنسان عندما يتدبر آية من القرآن الكريم ولا يستعجل بالسؤال عن معناها ويصبر وينتظر البيان من الله تعالى فسيصل إلى مرحلة يشعر بأن هناك تفسير يحوم حوله لكن الله لم يجمعه بعد ولم يقرأه بعد على الطالب وبهدا يشرق وجه الإنسان ويدخل مرحلة الانتظار بلهف وشوق وينتظر ما سيصله من الله تعالى .

وشكرا

المزيد من مواضيعي

سؤال لا محل له من الاعراب

اين الرجم سؤال من منكر أحاديث الرجم