ا- ها هو الرب يتكلم لموسى عن هارون و أولاده بأنهم سيكونون كهنة الرب للأبد "وتمسحهم كما مسحت اباهم ليكهنوا لي ويكون ذلك لتصير لهم مسحتهم كهنوتا ابديا في اجيالهم" الخروج 40 : 15 و لكننا نجد الكتاب المقدس على لسان بولس يلغي ذلك فيقول أن يسوع لم يكن من اللاويين أبناء هارون و مع ذلك كان كاهنا لله؟ فيقول بولس لاغيا كلام الرب السابق و عهده للاوين من أبناء هارون "فانه يصير ابطال الوصية السابقة من اجل ضعفها وعدم نفعها. اذ الناموس لم يكمل شيئا" العبرانيين 7 : 18
ألم يكن العهد الكهنوتي أبديا مع أبناء هارون اللاويين؟ .. فلماذا جاء يسوع كاهنا و هو لم يكن من أبناء هارون اللاويين؟ ! .. لماذا إذن تنكروا رسالة النبي محمد الذي ليس من نسل إسحق إذا كنتم تثبتون كهانة يسوع الذي ليس من بني لاوي بل تقولون إنه من نسل يهوذا؟