
04.06.2009, 14:07
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
29.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
438 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
23.03.2014
(22:22) |
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
|
|
|
|
|
رد: عقيدة أهل السنة والجماعة في نعيم القبر وعذابه
الأدلة من القرآن الكريم على عذاب القبر ونعيمه
الأدلة في القرآن كثيرة ومنها:-
1-قوله تعالى: {وَلَوتَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ}(الأنعام: 93)
قال ابن القيم رحمه الله: وهذا خطاب لهم عند الموت، وقد أخبَرَت به الملائكة – وهم الصادقون –، ولو كانوا حينئذ في الدنيا لما صحّ أن يقال لهم: اليوم تجزون.
2-وقوله تعالى: {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}(غافر 45 – 46).
فذكر عذاب الدارين ذكرا صريحا لا يحتمل غيره.
3- وقوله تعالى: {فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ} (الطور: 45 – 46).
وهذا يحتمل أن يراد به عذابهم بالقتل وغيره في الدنيا، وأن يراد به عذابهم في البرزخ, لأن كثيرا منهم مات ولم يعذب في الدنيا.
وقد يقال – وهو أظهر -: إن من مات منهم عذب في البرزخ, ومن بقي منهم عذب في الدنيا بالقتل وغيره, فهو وعيد بعذابهم في الدنيا والبرزخ.
4 - قال الله تعالى: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}]إبراهيم: 27 [.
في الصحيحين والسنن عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم إذا سئل في قبره شهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله" – وفي لفظ: "نزلت في عذاب القبر" يقال له من ربك؟ فيقول: ربي الله, وديني الإسلام, ونبيّي محمد – وذلك قول الله تعالى -: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} [إبراهيم: 27 ].
قال ابن عباس: المخاطبة في القبر يقول: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ وفي الآخرة: مثل ذلك.
5- قال تعالى: {وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}] المؤمنون: 100 [. فعذاب القبر ونعيمه اسم لعذاب البرزخ ونعيمه, وهو ما بين الدنيا والآخرة, وهذا البرزخ يشرف أهله فيه على الدنيا والآخرة, وسمي عذاب القبر ونعيمه, لأنه روضة أو حفرة نار, باعتبار غالب الخلق, فالمصلوب, والحريق, والغريق, وأكيل السباع والطيور له من عذاب البرزخ ونعيمه قسطه الذي تقتضيه أعماله, وإن تنوعت أسباب النعيم والعذاب وكيفياتهماللمزيد من مواضيعي
|