
11.08.2010, 10:12
|
|
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.798 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.01.2024
(10:38) |
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الفاضلة د/مسلمة
اعتقد انها بشارة واضحة لعدة اسباب
اولا: اقرها الشيخ احمد ديدات رحمه الله وهو من علماء الدارسين للكتاب المقدس
ثانيا : اسلوب الفقرة في هذا السفر تختلف تماما عن اسلوب سفر نشيد الانشاد نفسه
فتقول التالي ((فمه أكثر حلاوة، هو محمد العظيم، هو محبوبي وخليلي))
وهذا لاعلاقة له بالاسلوب الجنسي لهذا السفر
فقد يتبادر سؤال الى ذهن اي احد منا ويقول
اذا كان السفر عار ان ننسبه الى الله جل وعلى
الجواب : اقول ايضا عار ان ننسب الى الله كل الاسفار الأخرى
فالتكوين يتهم جل الانبياء بالفسق والكذب والفاحشة
وهناك اسفار تتهم الله بالضعف
واسفار ترجعه بشرا وهكذا
نقول اذن
ان الله انزل صحف وكتب
ولكن للأسف خلط علماء بني اسرائيل الحق بالباطل
فقال الحق جل وعلى عنهم (( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) )) البقرة
اي انهم اخترعوا اسفارا من عندهم وخلطوا الاسفار المنزلة من الله مع الاسفار التي اخترعوها
فلعل هذه البشارة كانت في احد الاسفار الاخرى المنزلة من عند الله
فنقلوها الى هذا السفر وهكذا عملوا مع كثير من المواضع منها ما حذف منها ما أدخل ومنها ما نقل من موضعه الى موضع آخر
قد يقول قائل وما دليلك على انهم قد يكونوا نقلوا فقرات من سفرا لآخر
الجواب:
اقول دليلي كتاب رب العالمين
اذ يقول الحق جل وعلى ((مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46))) النساء
قال يحيى بن يعيش بن يحيى " 38 عاما " كبير حاخامات يهود اليمن انه يحتفظ بكتاب للتوراة يعود إلى ما قبل 500سنة تقريبا , ويعتقد يحيى يعيش الذي خلف الزعامة الدينية بعد والده على اليهود اليمنيين أن كتاب التوراة الذي ورثه عن أبيه كتابا صحيحا لم يتعرض للتحريف كبقية كتب اليهود ويستدل على كلامه بوجود بشارة النبي محمد عليه الصلاة والسلام فيه والمطابقة لماورد في القرآن الكريم وقال انه يؤمن بالرسول محمد كإيمانه بموسى وببقية أنبياء الله ورسله وأنه يصلي على النبي محمد وليس في نفسه أي اعتراض على ذلك
http://www.26sep.net/news_details.php?lng=arabic&sid=27991
فأقول من واقع علمي البسيط أن البشارة واضحة وصحيحة
والله اعلم
|