اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 09.08.2010, 21:13
صور أسد الدين الرمزية

أسد الدين

المدير العام

______________

أسد الدين غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.694  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
31.03.2024 (16:29)
تم شكره 577 مرة في 320 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها نقطة تحول
وما قصة الحجر الاسود وماسبب عبادتنا له في مكه الم ينهي الاسلام عن عبادة الحجاره والاصنام !؟!؟!؟!؟

بداية اعلمي يا أختنا أننا لا نعبد الحجر الأسود و لا نعبد الكعبة، بل نعبد رب الكعبة ..

قال الله تعالى : لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)

إذن فالله تعالى يأمرنا بعبادته وحده ، و هو رب البيت (الكعبة).

أما الحجر الأسود فهو حجر من الجنة نزل به جبريل عليه السلام إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام ليضعه في الكعبة..
و كان هذا الحجر شديد البياض ، فسودته خطايا بني آدم.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 877
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

أما العبادة ، فهي الانقياد الكامل و الخضوع للمعبود، و لا أحد من المسلمين ينقاد أو يخضع للحجر الأسود و لا للكعبة، بل الانقياد و الخضوع يكون لله تعالى وحده.
وقد ورد في الحديث الصحيح ، أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -كان يطوف بالبيت ، ويقبّل الحجر الأسود ، ويخاطبه قائلاً : " إني لأعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ، ولولا أن رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبّلك ما قبّلتك أبداً "

فالأصل في تقبيلنا للحجر الأسود هو اتباع رسول الله صلى الله عليه و سلم، و الرسول صلى الله عليه و سلم لم يفعل ذلك إلا بأمر من الله.. فاتباعنا لرسول الله هو اتباع لأمر الله، فهو إذن انقياد و خضوع لله تعالى لصاحب الأمر ، و ليس للحجر .





رد باقتباس