اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :19  (رابط المشاركة)
قديم 03.06.2009, 15:37

moiami

عضو نشيط

______________

moiami غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.05.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة:
المشاركات: 95  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
13.04.2010 (01:32)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: عقيدة أهل السنة والجماعة


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها أبوجنة
أفهم من كلامك يا أستاذ moiami أنك تزعم أنك لا ترد قولا للرسول صلى الله عليه وسلم


و هذا جميل منك و إلا كان كفرا بواحا لا مرد له

ولكنك ترفض نسبة هذه الأحاديث - فى فهمك - للرسول صلى الله عليه وسلم

إن كان هذا صحيحا

فإن حكمك هذا يتطلب علما كافيا للقول بما تقول

فما هو مدى علمك بعلوم الحديث الشريف؟

و كيف تثبت نسبة أى سنة للرسول صلى الله عليه وسلم؟

متى و كيف يحكم أهل العلم على أن هذا الحديث مقبول أو مردود فى الاحتجاج؟

خاصة و أن قولك هذا يتضمن اتهاما إما بالكذب لرواة الأحاديث الصحيحة فى حكم أهل الحديث أو اتهاما بالجهل لعلماء الحديث أهل السنة على مر اربعة عشرة قرنا من الإسلام

فما هى بيّنتك أو دليلك على هذه المزاعم الخطيرة؟


أم أن حكمك فى هذا يتوقف محضا على عقلك أنت أو كلامك المرسل؟


السلام عليكم

قال تعالى (يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) وهده الآية فيها علم عظيم ومعرفة كثيرة وسأذكر ما يهمنا في الأمر قال تعالى ( يا أيها الدين آمنوا ) فالله تعالى يوجه الكلام للمؤمنين ومن بينهم نحن المسلمين ويقول ( أطيعوا الله ) أي يأمرنا أن نؤمن بالقرآن الكريم والحكم به وتطبيق ما جاء فيه ثم يقول تعالى ( وأطيعوا الرسول ) أي يأمرنا نحن المسلمون بأن نأخذ بالسنة والأحاديث النبوية الشريفة الحقة والاستعانة بها لفهم وتطبيق ما جاء في القرآن الكريم ثم يواصل الله تعالى ويقول ( وأولي الأمر منكم ) بمعنى الأخذ بأقوال العلماء وكتبهم ومن بينها كتب البخاري ومسلم وغيره وكل هدا ليساعدنا على فهم القرآن الكريم لا غير . ورغم أن هده الكتب تحتوي على أحاديث نبوية لكنها كتب ويمكن بل من المؤكد أنها وقعت ضحية للتغيير والتحريف والله تعالى يؤكد هدا الكلام ويقول ( فان تنازعتم في شيء ) أي ادا اختلفنا على ما جاء به ألوا الأمر منا وما هو موجود في كتبهم الاسلامية ومن بينها كتب البخاري ومسلم وما دام الله تعالى قال هدا فمن المؤكد أننا سنختلف ويوجد التغيير والتحريف ثم يعطينا الله تعالى الحل ويقول ( فردوه الى الله ) بمعنى نعرض الكلام على القرآن الكريم فان وافقه قبلناه وان عارضه رفضناه وادا استعصى علينا الأمر ولم يتضح لنا صحة الحديث رغم عرضه على القرآن الكريم يقول لنا الله تعالى ( ..والرسول) أي أن نعرض الحديث على باقي الأحاديث فان وجدنا تناقض رفضناه وان وجدنا تطابق قبلناه ثم يقول تعالى ( ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر دلك خير وأحسن تأويلا ) بمعنى أن هده هي الطريقة الصحيحة لفهم القرآن الكريم.وليس كما تقولون نتتبع السند فهدا قولكم بأفواهكم أنتم وليس لكم دليل من القرآن الكريم .

وشكرا