[مصرية]

السلام عليكم و رحمة الله

بارك الله فيك اخى ابو اسحاق
بعد ان اوضحت عدم صحة هذه الروايات من الناحية الحديثية لى بعض المأخذات على المتون و سوف افندها وانتظر الاراء الاخوة عليها ان شاء الله

الرواية الاولى تقول
أولاً:رواية ابن عباس .
أخرجها الطبرانى فى المعجم الأوسط (7/87/6935) ، وأبونعيم فى معرفة الصحابة(1/76/289) من طريقين – أحدهما عن الطبرانى – و(6/3408/ح7782) ، و الديلمى – كما فى كنز العمال(13/610/37611) – و أبو الفرج الأصبهانى فى مقاتل الطالبين (ذكر مقتل جعفر بن أبى طالب (صـ5)) ، جميعا من طرق عن الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ، ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ الْوَلِيدِ، بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ أُمُّ عَلِيٍّ خَلَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ وَأَلْبَسَهَا إِيَّاهُ وَاضْطَجَعَ فِي قَبْرِهَا فَلَمَّا سَوَّى عَلَيْهَا التُّرَابَ، قَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللهِ رَأَيْنَاكَ صَنَعْتَ شَيْئًا لَمْ تَصْنَعْهُ بِأَحَدٍ، قَالَ: " إِنِّي أَلْبَسْتُهَا قَمِيصِي لِتَلْبِسَ مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ وَاضْطَجَعْتُ مَعَهَا فِي قَبْرِهَا لِأُخَفِّفَ عَنْهَا مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، إِنَّهَا كَانَتْ أَحْسَنَ خَلْقِ اللهِ صَنِيعًا إِلَيَّ بَعْدَ أَبِي طَالِبٍ " .
قلت : إسنادها ضعيف جدا .

اولا بعد ما ثبت من ضعف الروايه كما اوضح لنا الاخ ابو اسحاق لو افترضنا جدلا صحتها ذكر فيها وهذا ما يستشهد به الكذبه انه صلى الله عليه و سلم قال واضجعت معها فى قبرها لاخفف عنها من ضغطت القبر وهنا مسئلتان
الاولى
مات فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من كان له المكانه التى لم تعوض ابدا مثل السيدة خديجة و التى نعلم مكانتها عنده و فضلها على الدعوة وان الله لم يبدله خيرا منها وكذلك بناته الائى موتن فى حياته و عرفنا كيف كانت تعليماته لمن يغسلهن فاذا كان قميصه صلى الله عليه و سلم يلبسهن من ثياب الجنة لكان امر مع كل ميت من احبابه ان يكفن فى قميص من قمصه

الثانية و ايضا بافترض صحة الرواية لماذا لم يقرئوا فى بدايه الرويه توضيحة كيفية الاضجاع معها كما ذكرت الروايه ففى البداية ذكرت الروايه انه صلى الله عليه و سلم اضجع فى القبر بمعنى نام فى القبر و هذا توضيح وشرح لجملة اضجعت معها فى القبر بمعنى انه نام فى نفس القبر الذى انزلت فيه ولكن هذا هو دئب الكذبه و المدلسين
وهذا التوضيح لا يهمنا نحن المسلمين لانه ثبت لنا ضعف الروايات و لكن هذا الطرح لمن يرمى بالافتراء بدون دليل صحيح لنبين ضلاله و عدم مصداقيته