اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 02.06.2009, 10:34

رانيا

عضو

______________

رانيا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 232  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.06.2014 (07:55)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رد: التخطيط بوعي لأختيار شريكة العمر ؟؟


سادساً : شروط الزواج بين القيم والمعايير !!

التخطيط الواعي هو الذي يوازن بين اعتبار القيم ومعايير القبول عند وضع الشروط المراد توفرها في شريكة العمر ، هذا التوازن يضمن - بإذن الله - أن يتخلّص الشاب من عقدة الشروط ( المخمليّة ) ومن التهوّر وعدم الرويّة . .

• قيم وأسس الاختيار .
- الدين .
- الحسب .
- المال .
- الجمال .

جاء في الحديث من حديث أبي هريرة مرفوعا : " تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك "

هذه القيم الأربع هي القيم التي يعتبرها الناس ولا يخرجون عنها في تحديد معايير القبول والرفض ، وهي التي ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار على تفاوت في أهمية كل قيمة عن الأخرى .

• معايير القبول .

أ - المعايير الاجتماعية

1- النسب .
2- الحسب .
3- المال .
4- الأقارب .
5- المنبت الصالح .
6- الحرفة . ( موظفة - غير موظفة ) .

ب - المعايير الشخصية ( في الزوجة )

1- التدين .
والأصل فيه حديث : " فاظفر بذات الدين تربت يداك "

2- الجمال .
والجمال من المعاني والمعايير المعتبرة في النكاح ومن أجله أبيح النظر إلى المخطوبة ، وفي بعض الآثار : ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته !

3- الودود .
4- الولود .
جاء في الصحيح : " خير نسائكم الولود الودود المواسية المواتية إذا اتقين الله . . "
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال وإنها لا تلد أفأتزوجها ؟ قال : " لا "
ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة فقال : " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم "


5- العمر .
الفارق العمري بين الزوجين له دور مهم في صناعة الاستقرار الزوجي ، ومراعاة هذا الفارق من الاعتبار بمكان .

6- العلم والمعرفة .
فالمتعلمة تختلف بالطبع عن المرأة غير المتعلمة ، لكن ما هو الحدّ التعليمي بالنسبة للمرأة الذي يحقق الاستقرار الزوجي والأسري في مستقبل الأيام ؟! هل هو بلوغها أعلى الرتب العلمية أم يكفيها أن تكون غير أمّية ( بمعنى أنها تقرأ وتكتب ) ؟!

ج - معايير خارجية .

1- موافقة الوالدين .
2- يسر المهر وجهاز الزواج .

د - معايير ( تحفيزيّة )

* تطوّعيّة

1- أن تكون الفتاة يتيمة .
2- مطلقة بلا أولاد .
3- مطلقة بأولاد .
4- أرملة .
5- من ذوي الاحتياجات الخاصّة .

تحفيزية نفسيّة :
الحب والإعجاب .

من خلال الموازنة بين أولويات القيم وأوليات هذه المعايير بواقعيّ’ تستطيع أن تخرج باختيار موفق إن شاء الله .

وحتى تكون أيها الشاب أقرب إلى الواقعيّة في تحديد شروطك وتحديد المعايير المناسبة التي تضمن لك اختياراً تطمئنّ إليه نفسك وتقرّ به عينك لعلّي أن أنبهك إلى أمور :

- الأصل في معايير القبول اعتبار ( صفة الدين والأخلاق ) .
وأن هذه القيمة هي الأساس الذي يُبنى عليه غيره ، فالمراد بالدّين هو الإسلام في إطاره العام ، والاستقامة عليه في الإطار الخاص ، وهو الصلاح الذي يؤكّده الله تعالى في كتابه بأكثر من وصف ، فمرّة يشير إليه بوصف الإيمان كما في قوله تعالى : " وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ "
ومرّة بوصف ( الطيب ) كما في قوله : " وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ . . "
ومرّة يصرّح فيه بوصف الصلاح كما في قوله : " وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ "
وفي السنّة تأكيد لهذا المعنى كما مرّ في الحديث السابق " فاظفر بذات الدين تربت يداك " .

وحدّ التدين المقبول هو المحافظة على الفرائض والشعائر الظاهرة .
أما الأخلاق فالحدّ المقبول في الفتاة هو التزام أدب الإسلام في ذاتها وخاصّة فيما يتعلّق بعفتها وشرفها وحجابها وصيانة نفسها عن مواطن الريب ، وحدّ لطيف أشار إليه الحديث " خير نسائكم الودود " فالودّ واللطف ملحظ ينبغي ملاحظته في خُلق الفتاة .

يتبع ان شاء الله










رد باقتباس